وبمجرد ان شاهدت عودة الفوضي وإلقاء القنابل المسيلة للدموع بميدان التحرير تذكرت اسود 18 يوما في تاريخ مصر عندما كانت الفوضي والبلطجة والسرقة تعم جميع الاحياء . وجوه الشباب الذين كانوا يرشقون الشرطة بالحجارة اقرب الي البلطجية من الثوار.. والقرار الشجاع الذي اتخذه وزير الداخلية بسحب الشرطة من الميدان جنبنا الكثير من المشاكل وزيادة عدد المصابين ولكن السؤال.. إلي متي سنظل علي هذا الوضع ولصالح من نضعف الشرطة ونفسح الطريق للبلطجية ليتحكموا في مستقبلنا لا استطيع ان اتهم فلول النظام ولا بقايا الحزب المنحل ولا غيره لانني لا أملك اي دليل ..ولكنني اؤكد أن من يقوم بمثل هذه الاعمال هم بلطجية لأنهم هم من يسرقون السيارات ويحتلون ارصفة الشوارع ويروعون المواطنين.. وهم ايضا من يحاولون اضعاف الشرطة لتستمر حالة الفوضي والانفلات.. وتفتح المجال للوصول الي حالة الانهيار الاقتصادي. ارجو ألا تعود ريما الي عادتها القديمة ويخرج علينا من جديد عفاريت الثورة ليتحدثوا باسم الشعب ..واطالب اعضاء حزب الكنب بان يخرجوا من بيوتها لنواجه جميعا ثورة البلطجة التي تحاول ان تطبق قانون »البقاء للأصيع« وتواصل الخروج عن القانون ونشر الفوضي في البلاد. بدون عودة الشرطة قوية ..لم ولن يعود الامان الي مصر وفشل السيطرة علي البلطجة يؤكد ضعف النظام..لا نريد ان نترحم علي النظام السابق وانما نريد العيش في امان واستقرار..ممكن يا دكتور شرف!! [email protected]