يبدو ان الجهود التي تبذلها الإدارة العامة لمرور العاصمة والجيزة غير كافية وعاجزة عن ايجاد حلول لفك طلاسم التكدس المروري بجميع شوارعها الفرعية والرئيسية ،المشكلة المزمنة التي عانت وستظل تعاني منها ميادين القاهرة مع استمرار التفاوت الكبير بين القدرة الاستيعابية لشوارع القاهرة الكبري وعدد المركبات التي تسير عليها، الأمر الذي عجزت عنه الإدارة العامة للمرور في ايجاد حلول غير تقليدية لتقليل الفجوة الكبيرة بين المركبات المتحركة وقدرة الشوارع الرئيسية والفرعية في استيعابها وهو من أهم الاسباب واكثرها فاعلية في حمي التكدس والزحام التي لازمت شوارع القاهرة الكبري.. ورغم جهود رجال المرور في رصد المخالفات ومنع الوقوف المخالف والسير عكس الاتجاه ،لإعادة الانضباط الذي طال غيابه عن شوارع القاهرةوالجيزة، خلال حملاتها المستمرة سواء بمنطقة الجلاء (بشارع الصحافة) ومنطقة السبتية ومنطقة بين السرايات وبمحيط جامعة القاهرة وميدان الجيزة ،الا ان الزحام ظل يخيم علي جميع شوارع القاهرةوالجيزة، وظل رجال المرور يغردون خارج السرب متجاهلين السبب الرئيسي لازمة التكدس المروري وتبقي جهودهم منحصرة بين تحرير مخالفة او " كلبشة سيارة تقف مخالفة.