قررت مؤسسة مورجان ستانلي العالمية أمس الإبقاء علي تصنيف البورصة المصرية بعد أن كانت معرضة للخروج منه بعد ان توقف العمل بها لمدة 55 يوما نتيجة لظروف الثورة وذلك بعد ان قامت المؤسسة بمراجعتها الدورية لمؤشرها المتعلق بالأسواق النامية مع تأجيل ضم بورصتي دبي وقطر إلي المؤشر حتي نهاية العام. أوضحت المؤسسة إن البورصة المصرية عادت إلي العمل بشكل طبيعي بعد إغلاق 04 يوم عمل متتال نظرا للظروف السياسية التي أحاطت بالبلاد خلال تلك الفترة مشيرا إلي حفاظ السوق المصرية علي جدارته الاستثمارية ضمن المؤشر، بالاضافة إلي أن المستثمرين العالميين والمؤسسات المالية الدولية اشادوا بأداء السوق المصري منذ الأيام الأولي لتشغيلها عقب الثورة. من جانبه، أوضح محسن عادل، العضو المنتدب لشركة بايونيرز لصناديق الاستثمار، إن قرار عدم إعادة تصنيف السوق المصرية كسوق ناشئة.. يعكس التغييرات الايجابية التي تمت مؤخرا في السوق المصري وقدرتها علي معالجة القضايا التي تهم المستثمرين الدوليين في مرحلة ما بعد عودة البورصة المصرية.