إلقاء القبض علي الجاسوس الاسرائيلي الذي انتهز فرصة ثورة 52 يناير ليندس وسط شباب الثورة اشعرني بالثقة والفخر لقيام اجهزة الأمن القومي المصرية بمتابعة هذا الجاسوس وايضا قيام شباب الثورة الذين سعي لتجنيدهم بالابلاغ عنه.. والجاسوس الاسرائيلي وهو ضابط في الموساد وشارك في حروب المواجهة العربية الاسرائيلية في لبنان وغيرها ويعرف الكثير عن المنطقة العربية ويحمل الجنسية الامريكية بجانب جنسيته الاسرائيلية ورغم محاولاته التخفي وسعيه للمشاركة في احداث الفتنة الطائفية وايضا محاولات الوقيعة بين الشعب والجيش إلا ان الامن المصري تابعه بشكل دقيق في ظل الهوجة والمظاهرات المستمرة وايضا اكثر من مليونية تم تنظيمها خلال الثورة. وهذا الازدحام الشديد لم يمنع رجال الامن من متابعة الجاسوس والاقتراب منه ووضع الضمانات الكافية لمنع هروبه في حالة شعوره بعمليات المراقبة حتي ضبط متلبسا من خلال مشاركته في محاولات الوقيعة بين الشعب والجيش وايضا احداث الفتنة الطائفية في امبابة. ان عيون رجالنا المفتوحة باستمرار حتي ونحن نيام هؤلاء الابطال لا يتركون شيئا للظروف ولا يقصرون في عملهم ودورهم في حماية الوطن من الاخطار الخارجية.. ويحافظون علي امن البلاد وعلي استقرارها وامان مواطنيها.. انهم يؤدون دورهم كاملا دون نقصان لذا لا يمكن لجهة ما ان تخترق حائط الامن المصري مهما كانت الظروف والتحديات كما ان شبابنا الذي عبر عن وطنيته بقوة خلال الثورة.. اكد ايضا انتماءه واخلاصه لوطنه وسعيه في الحفاظ علي امنه وامانه.. تحية للابطال من رجال الامن القومي.. وتحية لشبابنا شباب الثورة الوطني المخلص.