قبل الثورة كان الناس يخافون من عفريتين : مباحث أمن الدولة ، والثانوية العامة ، بسبب التشابه الكبير بينهما من حيث تعذيب البشر . وكان حبيب العادلي مبهورا بطريقة امتحان طلاب الثانوية العامة ، وأسلوب »الترويع التعليمي« الذي يستخدمه خبراء وضع الأسئلة في الضغط النفسي المميت علي الطلاب ، لانتزاع اعترافاتهم في صورة أجوبة . وطلب من وزير التربية والتعليم إعارة هؤلاء الخبراء الي جهاز أمن الدولة للاستفادة من موهبتهم في إذلال وتركيع وتعذيب المعتقلين السياسيين ، فرد الوزير: حرام ياباشا، كفاية عليهم الكهربا والكلاب السعرانة والزيت المغلي.. لكن خبراء من عندي ما أقدرش .. ربنا يحاسبني !