أكد الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،أن الأزهر الشريف يعني بتحصين الشباب من الفكر المتطرف والأفكار المنحرفة، وتسليحهم ببنية معرفية وشرعية تجعلهم قادرين علي دحض وتفنيد هذا الفكر من خلال مناهجه التعليمية التي تقوم علي الوسطية والتعددية الفكرية وقبول واحترام الرأي الآخر ورفض الإقصاء والتمييز والكراهية. جاء ذلك خلال استقبال الامام الأكبر للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم. وأضاف الطيب أن التعليم يشكل دعامة أساسية في بناء وصناعة شخصية الإنسان، خاصة في ظل ما يواجه المجتمع من تحديات تستهدف العبث بمقدرات الوطن وعقول شبابه. وأكد الوزير أن زيارته للإمام الأكبر هي الثانية خلال شهر واحد، إدراكا منه بأهمية دور الأزهر الشريف وجهوده في مجال نشر الوعي الصحيح ومكافحة التطرف.