لا يخلو حديث أو تصريح للكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة من شكوي أو صراخ مما يتعرض له هو واتحاده من هجوم أو نقد لاذع يوجهه له النقاد الرياضيون أو مقدمو البرامج الفضائية ، وفي كل الاحوال تجده وقد ألمح صراحة أو إشارة إلي أن كل هؤلاء المنتقدين لديهم أجنداتهم الشخصية وحساباتهم الخاصة التي يسعون لتصفيتها مع مسئولي الجبلاية .. يعني ما فيش حد بينتقد لوجه الله !! وأنا إذ كنت اتفق في بعض من هذه الشكوي خاصة في ظل الهجمة التتارية علي المنابر الاعلامية من بعض نجوم الكرة ممن يسعون للانقضاض علي مقاعد زاهر ومجلسه ، فالمؤكد أيضا أن "صوابع" زاهر مش زي بعضها ، لأن الخير مازال موجودا في الاعلام وإن ندر ، وإذا كان هناك من يحارب لأجل تنفيذ أجندات خاصة ، فهناك أيضا من يبغي الاصلاح - ولا أزكي أحدا علي الله - والدليل أن كل الاعلام الذي هو موصوم قبل ثورة يناير بأنه مخرب ومضلل وعميل هو من ينسب إليه الناس بعضا من الفضل في قيام هذه الثورة !! لذا فإني أطالب الكابتن سمير زاهر ورفاقه أن تتسع نظرتهم لتشمل الايجابي والسلبي لا أن تكون محدودة وقاصرة علي السلبي فقط ، دون النظر لما هو إيجابي أو حيادي ، وإلا شربتم من نفس الكأس الذي شرب منه النظام السابق !!