بعد فشل سمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة - في إنشاء قناة فضائية خاصة بنشر أخبار اتحاد الكرة يقوم من خلالها مسئولو الاتحاد بالرد علي كل الاتهامات التي يتعرضون لها من مختلف وسائل الإعلام اضطر زاهر لابتكار برنامج اسمه «بيت الكورة» يذاع كل خميس علي قناة النيل للرياضة ويقدمه الإعلامي ياسر أيوب. كانت الفترة الأخيرة قد شهدت هجوماً كبيراً علي مجلس إدارة اتحاد الكرة، خاصة قبل حصول المنتخب الوطني علي بطولة أفريقيا والتي أقيمت مؤخراً في أنجولا، وطالت الاتهامات بعض أعضاء المجلس في ذمتهم المالية، خاصة الاتهامات التي وجهها النائب رجب حميدة ضد أحد أعضاء المجلس الذي اتهمه بسرقة ثلاثة محولات كهربائية من مشروع الهدف ب 6 أكتوبر يصل ثمنها لأكثر من 400 ألف جنيه. الأمر الذي جعل زاهر ومجلسه مصرين علي عمل برنامج خاص باتحاد الكرة للرد علي كل هذه الاتهامات رغم فشل البرنامج الذي كان مختصاً بأخبار اتحاد الكرة وهو 5 شارع الجبلاية والذي كلف اتحاد الكرة أكثر من 700 ألف جنيه ولم يدخل اتحاد الكرة مليم واحد من هذا البرنامج، حيث لم يستطع مجلس زاهر جلب إعلانات تسويقية تساعد البرنامج علي الاستمرار في ظل الأموال الكبيرة التي ينفقها الاتحاد علي الجبلاية. والغريب في الأمر أنه عند إذاعة أولي الحلقات من البرنامج في الأسبوع الماضي لم يظهر خلال عرض البرنامج أي إعلان تسويقي يساعد اتحاد الكرة في استمرار البرنامج وهذا يعني أن هذا البرنامج سيتعرض لخسائر كبيرة، حيث إن الاتحاد هو الوحيد الذي يتحمل جميع تكاليف البرنامج، خاصة الرواتب التي سيتقاضاها العاملون في البرنامج سواء مقدم البرنامج أو المعدين أو المخرج، وهذا يؤكد أن مسئولي اتحاد الكرة لا ينظرون إلاَّ تحت أقدامهم ولا يفكرون إلا في المصلحة الشخصية فقط. كما أن المجلة التي يتم إصدارها شهرياً من خلال اتحاد الكرة تكلف الاتحاد خلال العام الواحد أكثر من 400 ألف جنيه ولم يتم بيع أكثر من 100 نسخة خلال العام، ورغم ذلك يصر زاهر علي إصدارها بسبب بعض الإعلاميين الذين يعملون بها برواتب مجزية.