رشح سمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة - أحمد شاكر - أمين صندوق الجبلاية - السابق - ومحمود بكر - عضو المجلس السابق لرئاسة لجنة شئون اللاعبين - الموسم المقبل علي أن يتم اختيار أحدهما لرئاسة اللجنة خلال أحد الاجتماعات التي يشهدها مجلس الإدارة في شهر يونيو المقبل، وذلك حتي يتمكن الرئيس الجديد للجنة شئون اللاعبين من القيام بمهام عمله وترتيب أوراقه قبل بداية الموسم المقبل، خاصة فيما يخص قوائم الأندية سواء المرحلة الأولي أو الثانية وإن كان الأقرب لهذا المنصب أحمد شاكر، نظرًا للعلاقة الطيبة التي تجمعه بباقي أعضاء المجلس الحاليين، فضلاً عن خبرته الطويلة في هذا المجال وتم الاتفاق علي هذه التفاصيل خلال الاجتماع الأخير الذي عقده اتحاد الكرة ظهر السبت الماضي في حضور مجدي عبدالغني - عضو المجلس - الذي تحفظ علي الاتفاق لكنه لم يثر ضده أملاً في قيامه بتقديم البرنامج الجديد المزمع إطلاقه خلال الأيام المقبلة للدفاع عن مصالح اتحاد الكرة له علي أن يقوم بتقديم هذا البرنامج علي قناة النيل للرياضة ليكون تعويضًا مناسبًا له عن ترك لجنة شئون اللاعبين، إلا أن بعض الأعضاء اعترضوا علي قيام عبدالغني بتقديم البرنامج، الذي سينطلق تحت اسم «بيت الكورة»، حتي لايكون مصيره نفس مصير برنامج «5 شارع الجبلاية» الذي شهد خناقات وصراعات بين مجدي عبدالغني ونادر السيد الذي كان يقوم بتقديم البرنامج وعلي رأس هؤلاء الأعضاء هاني أبوريدة - نائب رئيس اتحاد الكرة -، الأمر الذي دفع سمير زاهر لإبعاد كل أعضاء المجلس عن هذا الملف وحصل علي تفويض خاص بحرية التصرف في البرنامج والإشراف عليه واختيار الكوادر الخاصة به سواء من جانب التقديم أو الإعداد أو المراسلين، وكذلك الرعاية، حيث سيقوم أحد أصحاب شركات التسويق برعاية البرنامج، وهو نفس الشخص الذي يقوم برعاية وتسويق معظم مباريات المنتخب الوطني نظرًا للعلاقة الطيبة التي تجمعه بسمير زاهر منذ سنوات طويلة. الجدير بالذكر أن المهمة الأساسية للبرنامج الجديد الذي سينطلق خلال الأيام هي الدفاع عن مصلحة اتحاد الكرة وتوجيه النقد لكن القنوات الفضائية التي ستهاجم اتحاد الكرة مما يؤكد أن مهمة البرنامج هي الرد علي الاتهامات وتبرير المواقف خلال استضافة أعضاء الجبلاية والمسئولين عن اللجان الفرعية لتبدأ مرحلة جديدة من الصراع بين الأندية واتحاد الكرة عبر القنوات الفضائية لتزيد من التعصب وإثارة الجماهير الأمر الذي ينذر بكارثة كبري خلال الفترة المقبلة، وإن كانت الكارثة الأكبر تكرار الفشل الذي حدث عندما أطلق اتحاد الكرة برنامج «5 شارع الجبلاية»، حيث شهد البرنامج صراعات كثيرة بين أعضاء الجبلاية وخسائر بالجملة تحملها اتحاد الكرة لدرجة أن البعض أشار إلي أن سمير زاهر أطلق برنامجًا خاصًا ليظهر فيه أعضاء الجبلاية، وهو نفس السيناريو الذي سيحدث في البرنامج الجديد.