إدانات دولية.. والزعماء يتعهدون بمساندة القاهرة في حربها علي الإرهاب أدان الزعماء ورؤساء الدول العربية والاوروبية والاسيوية الحادث الارهابي الخسيس الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء وراح ضحيته 305 شهداء بينهم 27 طفلا كما سقط 128 مصابا آخرين. وتمني قادة الدول الشفاء العاجل للمصابين وتقدموا بالتعازي للمصريين حكومة وشعباً. واكد القادة وقوفهم الي جوار مصر في حربها علي الارهاب الذي يستهدف الابرياء من المدنيين والعسكريين. من ناحيتها أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وقوف بلادها بجانب مصر في حربها ضد الارهاب ، وأكد وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل ان خبر الاعتداء علي مسجد في سيناء جعلنا نشعر بالصدمة الشديدة، وعبر عن ادانة المانيا باشد العبارات الارهاب الخسيس الذي لم يتوقف عن استهداف دور العبادة والمصلين السلميين بأعماله الاجرامية العنيفة. وأضاف وزير الخارجية ان بلاده تشاطر عائلات الضحايا والمصابين الاحزان في هذا الاعتداء الجبان، وأشار إلي أن المانيا تقف بحزم إلي جانب مصر. أكثر من بشع كما عبر مواطنون ألمان عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك عن حزنهم الشديد جراء الحادث و وصفوا الحادث بأنه أكثر من بشع، وانه لا مجال في هذه الكارثة للحديث عن تقصير أمني، لأن الارهاب أصبح لا يمكن السيطرة عليه في معظم بلاد العالم. وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجري اتصالا هاتفيا بالرئيس عبدالفتاح السيسي أعرب خلاله عن تعازيه في ضحايا هجوم بئرالعبد الإرهابي. وأكد ماكرون دعم فرنسا الكامل لمصر في مكافحة آفة الإرهاب ووقوفها معها في هذه المِحنة. وتلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، برقية عزاء من نظيره الأرميني، سيرج سركيسيان، في ضحايا الهجوم الإرهابي أكد فيها، أن »أرمينيا تدين بشدة هذا الفعل غير الإنساني وتؤكد من جديد تضامنها مع مصر في كفاحها ضد الإرهاب. من ناحيته أكد رئيس الشيشان رمضان قاديروف أن ما فعله منفذو حادث الروضة الإرهابي في هجومهم الآثم وتفجيرهم الإجرامي داخل المسجد، ثم فتحهم النار علي الناجين.. ملعون من الله ورسوله وأضاف حوّل الإرهابيون المئات من النساء إلي أرامل، ويتّموا آلاف الأطفال، وهم أنفسهم سوف يحرقون في نار جهنم الأبدية». أضاف الرئيس الشيشاني لعن الله ألف مرة أولئك الذين يدعمون الإرهابيين، حتي ولو أطلقوا علي أنفسهم أسمي وأنبل الأسماء. وأكد رئيس الشيشان أن سلطات بلاده لن تتهاون أبدا مع الإرهابيين ، مشددا علي أنه لن يتم السماح لأحد حتي بالتفكير في تعكير السلام والاستقرار في الشيشان. كما أعرب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عن »إدانته الشديدة» للهجوم الذي وصفه ب »الإرهاب الوحشي» الذي استهدف »المدنيين الأبرياء المتجمعين للصلاة». كما أعرب البابا عن حزنه العميق للخسائر الكبيرة في الأرواح. كما أدان رئيس الوزراء الإيطالي »باولو جينتيلوني» الهجوم الإرهابي المروع وقال عبر حسابه علي تويتر: قلوبنا مع الضحايا وتضامننا مع مصر وأسر الضحايا. وشجب وزير الخارجية الإيطالي »انجلينو ألفانو» الهجوم وعبر علي تويتر عن تضامن إيطاليا ووقوفها الي جانب مصر. وكان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا قد أرسل برقية تعزية للرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب فيها عن ألمه الشديد لسقوط الضحايا الأبرياء وقال في الكفاح المشترك ضد الإرهاب والتطرف الديني فإن مصر يمكنها الاعتماد دائما علي إيطاليا. تنديد ومواساة وأدان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الحادث وأكد الملك عبد الله تضامن الأردن الكامل مع مصر وأضاف اتصال هاتفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا. من ناحيته ندد رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو الهجوم الإرهابي وأكد استعداده لتقديم المساعدة لمصر. وقال رئيس الوزراء إن »كندا تدين الهجوم »الإرهابي» وتقف جنبا الي جنب مع شعب مصر في هذا الوقت العصيب معربا عن دعمه الكامل للحكومة المصرية فضلا عن مواصلة التعاون مع الحلفاء والمجتمع الدولي للقضاء علي التطرف العنيف». كما أعرب ترودو عن تعازيه لجميع أقارب وأصدقاء الضحايا ودعا المجتمع الدولي الي »محاربة الكراهية من خلال تعزيز قيم التنوع والسلام». وأعرب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي في شهداء الهجوم الإرهابي. وأعرب آبي عن حزنه وغضبه إزاء وقوع هذا الهجوم الإرهابي، وعن تعاطفه مع عائلات الشهداء والمصابين.. وأشار إلي أن اليابان تدين الأعمال البربرية التي يرتكبها الإرهابيون. وأكد آبي وقوف اليابان مع رئيس وشعب مصر من أجل التغلب علي هذه المأساة. كما ادانت سنغافورة الهجوم الارهابي الذي استهدف مسجد الروضة بمدينة بئر العبد. واعربت وزارة الخارجية السنغافورية عن خالص تعازيها لاسر الضحايا وامنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. واكدت الوزارة علي ضرورة تقديم المسئولين عن هذا الفعل الشنيع للعدالة. واضافت في بيانها: »نقف جنبا الي جنب مع مصر حكومة وشعبا ضد آفة الارهاب في هذا الوقت من الحداد الوطني». وأدانت الهند الهجوم الارهابي الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء. وقال ناريندا مودي رئيس الوزراء الهندي في بيان له »ندين بشدة الهجوم الإرهابي الوحشي علي أحد دور العبادة في مصر.ونعرب عن خالص التعازي للأبرياء الذين فقدوا أرواحهم. وأضاف »تؤيد الهند بكل حسم الحرب ضد الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتقف بجانب مصر حكومة وشعبا. ومن جانبها أجرت سوشما سواراج وزيرة الشئون الخارجية الهندية اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية سامح شكري أعربت خلاله عن إدانة الهجوم الإرهابي الهمجي. وأعربت عن التعازي لوقوع ضحايا من الأبرياء. اضافت أن الهند تؤيد محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله. واضافت وزارة الخارجية الهندية في بيانها »يعد هذا الحادث ناقوس يدق ليذكرنا بالحاجة إلي وضع استراتيجية عالمية لمحاربة خطر الإرهاب.. وأدانت الولايات المتحدةالأمريكية بأقوي العبارات الهجوم الإرهابي المروع معربة عن التعازي إلي عائلات الضحايا واكدت وقوفها مع شعب مصر وحكومتها في مواجهة الإرهاب. أيدولوچيا متطرفة وأكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الامريكية هيثر نويرت في بيان صحفي اليوم السبت أنه من واجبنا جميعا أن نعري الإيديولوجيا المتطرفة التي تشكل أساس وجود الجماعات الإرهابية. وأضافت انه لا يمكن أن يكون هنالك أي تساهل مع المجموعات الهمجية التي تدعي أنها تتحرك باسم دين أو معتقد ولكنها في الحقيقة تهاجم بيوت العبادة وتقتل الأبرياء العزل أثناء تأديتهم لصلواتهم، أكدت أنه لابد من أن يستمر المجتمع الدولي في تعزيز جهوده لهزيمة الجماعات الإرهابية التي تهدد الولايات المتحدة كما تهدد حلفاءنا. وبعث بيتر زيجارتو وزير خارجية المجر ببرقية عزاء لوزير الخارجية سامح شكري في ضحايا هجوم مسجد الروضة. وأكد علي إدانة حكومة المجر لهذا الهجوم الشنيع وتقاسمها الحزن مع الشعب المصري، معربا عن تعازيه الحارة لأسر وأقارب الضحايا وأنه يتمني الشفاء العاجل للمصابين.. تعازي حاره أكد كوفر تعازيه الحارة لشعب مصر خاصة لأسر وأصدقاء وزملاء المئات من الناس الأبرياء الذين فقدوا حياتهم في الهجوم الإرهابي غير الإنساني وغيرالرحيم في بئر العبد». وأضاف »مع الشعب المصري في هذه الساعات المأساوية وأتمني الشفاء العاجل للمصابين، وأن تتغمد السكينة والسلام أسر الذين فقدوا أحباءهم»... وبعث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ خالد الجراح الصباح ببرقية تعزية الي وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار عبر فيها عن خالص العزاء وصادق المواساة في ضحايا الهجوم الإرهابي. كما أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بشدة الاعتداء الإرهابي الآثم. وأكدت الأمانة العامة أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية الشنيعة لن تثني الشعب المصري عن استكمال مسيرته نحو تحقيق الاستقرار والتنمية، رغم كل المحاولات الآثمة لنشر العنف والتخريب في كل مكان. كما أدان الدكتور إبراهيم أبو محمد المفتي العام لأستراليا الحادث وقدم العزاء باسم مسلمي أستراليا لكل أبناء مصر في شهداء ذلك الحادث معربا عن أمله في أن يحفظ الله مصر من كل شر وسوء. وتقدم مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بالتعازي للرئيس عبد الفتاح السيسي في شهداء الحادث داعيا الله تعالي أن يحمي مصر وشعبها وجيشها من أيدي العابثين بأمنها واستقرارها ووحدة أرضها وشعبها. وأعربت كاترين موران دوسايي رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية - المصرية بمجلس الشيوخ بفرنسا عن تضامنها مع شعب مصر. استنكرت جماعة علماء العراق الجريمة البشعة التي طالت الأبرياء العزل في مسجد الروضة واعتبرت أن الأموال التي يتلقاها الإرهابيون هي سبب ابتلاءات الأمة.
وأضافت جماعة علماء العراق في بيان لها يعاود أخطبوط الإرهاب مد أذرعه الإجرامية ليطال أرض الكنانة في سيناء التي نكبت في حدث أوجعنا جميعاً، وأضافت إن الجريمة التي طالت مسجداً خير دليل علي هوية المجرمين وانتماءاتهم الإرهابية التكفيرية والذين لم يكن لهم أن يمضوا في مسلسل إجرامهم لولا الدعم المشبوه الذي يتلقونه. وأكدت إن الإرهاب أصبح خطراً عالمياً يستوجب وقفة جماعية للحد منه ومجابهته والانتصار لقيم الإسلام النبيلة. بداية النهاية وأدان الاتحاد العام للمصريين في الخارج الحادث الارهابي الغاشم وأكد المهندس اسماعيل احمد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج أن الإرهاب المسلح في سيناء لن ينال من مصر وأن ما حدث ما هو إلا بداية النهاية لدحر الإرهاب والتخلص منهم، واضاف أن استهداف المصلين في صلاة الجمعة لا معني له إلا تحدي الدوله والشعب وهذا غير مقبول علي الإطلاق ولا تقبله الشرائع السماوية ولا الديانات المختلفة. وأوضح علاء سليم الامين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج ان الإرهاب الداعشي والاخواني له تاريخ في تفجير دور العبادة من كنائس ومساجد.. كما أدان الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمد الربيع بأشد العبارات ، الحادث الإرهابي الجبان والخسيس. وأكد الربيع، أن هذا العمل الإرهابي الغاشم الذي استهدف أرواح المصلين الأبرياء ينتهك حرمة النفس والدين، في جريمة إرهابية لاتمت للإنسانية أو الدين بصلة. وأدان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان العمل الإرهابي الغاشم الذي استهدف المصليين الأبرياء خلال صلاة الجمعة وأكد أنه انتهاك لحرمة النفس والدين ودور العبادة، ولا يمت للإنسانية أو الدين بصلة. من ناحيته أخري تم تنكيس علم الاتحاد تضامنا مع ضحايا الهجوم الإرهابي. وأكد ايفان سوركوش سفير الاتحاد الاوربي لدي القاهرة علي مشاركة الشعب المصري الحداد»، وأشار إلي أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم مصر في الحرب ضد الإرهاب وتحقيق الاستقرار والنمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. كما أعلن الديوان الملكي الهاشمي تنكيس علم السارية علي المدخل الرئيسي للديوان الملكي حدادا علي الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب المصري. من جانب آخر ركزت الصحف الإماراتية علي الهجوم الإرهابي وأكدت أن الإرهاب سيخسر الرهان علي كسر إرادة مصر، مشددة علي أن الإمارات الوطن والدولة والقيادة والشعب تقف مع مصر للحفاظ علي أمنها واستقرارها ودحر الإرهاب. وأكدت صحيفة (الاتحاد) تحت عنوان (قتلة الأبرياء بلا دين) أن الإرهاب سيخسر الرهان علي كسر إرادة مصر وشعبها، وأنه في كل عملية إرهابية جبانة وخسيسة تخرج مصر أقوي وأكثر تصميماً علي دحر الإرهاب.. ألم عظيم وبدورها أكدت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان» النصر لمصر.. الحياة لشعبها» أن الإمارات الوطن والدولة والقيادة والشعب مع مصر.. ولقد شعر الجميع هنا بالألم العظيم وهو يلقي أنباء فاجعة مسجد الروضة في سيناء، حيث استشهد 235 مواطنا مصريا أثناء صلاة الجمعة إلي جانب عشرات المصابين ما يتعارض مع كل القيم الإسلامية والإنسانية.. من جانبها، أكدت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان »اجتثاث الإرهاب مسئولية عالمية» أن الإمارات كحال كل الأشقاء تقف بكل صلابة مع مصر وإرادتها ودائماً تؤكد ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لسحق هذه الظاهرة واجتثاث الوباء وتجفيف منابعه لأن الحرب علي الإرهاب هي حرب واجبة ومسئولية المجتمع الدولي والعالم برمته».. من ناحيتها اكدت صحيفة »ديلي ميل» ان الحادث هو أسوأ هجوم ارهابي تشهده مصر في تاريخها الحديث من جانبها قالت صحيفة »جارديان» البريطانية ان الهجوم في حاجة لأن يكون »نقطة تحول في حرب مصر علي الارهاب» وقالت الصحيفة في تقرير ان المشتبه به الأول في الحادث هو جماعة »ولاية سيناء» التابعة لتنظيم داعش. من جهتها قالت صحيفة »اندبندنت» البريطانية ان الهجوم المروع يمثل »فظاعة غير مسبوقة» انتهجها المسلحون وقالت الصحيفة في تقرير ان الهجوم يحمل بصمات تنظيم داعش.
