جلسة ساخنة شهدتها محكمة جنايات القاهرة في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي واخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية علي رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهما اخرين في قضية »اقتحام الحدود الشرقية » ابان ثورة 25 يناير، في بداية الجلسة قال المعزول انا الحاضر الغائب لا اري هيئة المحكمة وعلي اسمع شهود الاثبات وإضاءة القفص الزجاجي تؤذي عيني، وطلب محمد البلتاجي استدعاء 8 شخصيات ومسئولين بالدولة علي رأسهم الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك.. حضرالمتهمون تحت حراسة أمنية مشددة مرتدين بدل السجن الزرقاء ومثلوا في قفص الاتهام الزجاجي كما مثل الرئيس المعزول محمد مرسي في القفص المخصص له وحضرت هيئة الدفاع عن المتهمين كما حضر المستشار أشرف مختار نائب رئيس هيئة قضايا الدولة المدعي المدني عن الدولة.كما حضر العقيد احمد جلال والمواطن مسعود توفيق وأمين الشرطة محمد هاني.وسمحت هيئة المحكمة بدخول اهالي المتهمين. . عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة بعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي واسامة شاكر. وتكلم المعزول فقال: اقول للمحكمة بدأنا في هذه القاعة 24 سبتمبر ومنذ ذلك اليوم معزول تماما عن المحكمة وعن القاعة واللي في القاعة وهناك حاجز زجاجي مزدوج حاولت ان اتحدث عن القضية لكن المحكمة لم ترني ولا تسمعني واذا كنت اري المحكمة فهي لن تراني، كما انني لا اري الدفاع ولا الشهود والحديث معهم متقطعا حيث ان الصورة تنعكس في الزجاج وبه اكثر من صورة واقول سمعت في الجلسة السابقة اقوال شهود الاثبات وكنت اريد ان اتحدث معهم حيث انهم قالوا عني كلاما لم يحدث، واضاف: انا لا اري احدا علي الاطلاق سواء في القفص او في محبسي، ووجه كلامه الي هيئة المحكمة اذا تريد ذلك حضرتك وشأنك انا احاكم وانا مش موجود وانعكاس الصورة يصيبني بالدوار ماذا افعل بالشهود اللي تحدثوا كنت اريد ان ارد عليهم ماذا اقول »» المحاكمة بالنسبة لي غيابيا انا حاضر غائب لا اري المحكمة ولا اري الشهود والمحكمة لا تراني علي الاطلاق، وطلب ان يتحدث مع محاميه امام المحكمة.