الثلاثاء 6 مايو 2025.. أسعار الأسماك في سوق العبور للجملة اليوم    محافظ الإسماعيلية: توريد 20 ألف طن ونصف من القمح المحلى حتى الآن    مطالب بفتح تحقيق عاجل.. تحرك برلماني حول انتشار البنزين المغشوش    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة ببداية تعاملات اليوم الثلاثاء    مندوب فلسطين ينتقد في رسائل إلى مسئولي الأمم المتحدة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة    تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان حتى الخامسة من مساء اليوم    مبادرات مشتركة لتسهيل حركة السائحين والاستثمار بين الدول الثماني الأعضاء فى منظمة التعاون الاقتصادي    الخارجية الصينية: الحرب التجارية بدأتها أمريكا وإذا أرادت التفاوض " فبابنا مفتوح"    التشكيل المتوقع لقمة إنتر وبرشلونة في دوري الأبطال    الزمالك يستقر على رحيل بيسيرو    رحيل بيسيرو يكلف خزينة الزمالك 7 ملايين جنيه ومفاجأة حول الشرط الجزائي    السعادة تغمر مدرب جيرونا بعد الفوز الأول بالليجا منذ 3 أشهر    هدوء الرياح وصفاء السماء.. ارتفاع كبير بدرجات الحرارة على الإسكندرية    ضبط 12 طن مصنعات ودواجن منتهية الصلاحية بالقليوبية    النيابة تأمر بإيداع 3 أطفال بدار إيواء بعد إصابة طفل بطلق ناري بكفر الشيخ    النجمة ريانا تستعرض بطنها المنتفخ بعد الإعلان عن حملها الثالث في حفل ميت جالا    مهرجان أسوان يناقش حضور المرأة في السينما المصرية والعربية    وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع «أهلا وسهلا بالطلبة» لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50%    انطلاق اجتماعات وزراء السياحة بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصاديD8    إعلام جنوب الوادي تشارك في مؤتمر «الابتكار الإعلامي الرقمي وريادة الأعمال»    تامر عبد الحميد: لابد من إقالة بيسيرو وطارق مصطفى يستحق قيادة الزمالك    شوبير: الأهلي استقر على المدرب الجديد من ال 5 المرشحين    "هذه أحكام كرة القدم".. الجزيري يوجه رسالة لجماهير الزمالك بعد التعادل مع البنك الأهلي    حبس وغرامة، عقوبة إيواء طالب اللجوء دون إخطار وفقا لقانون لجوء الأجانب    تعرف على موعد امتحانات الترم الثاني 2025 لكل مرحلة في محافظة الجيزة    «العمل» تعلن عن 280 وظيفة للشباب بالشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية    120 جنيهًا أنهت حياتها.. نقاش أمام الجنايات بتهمة قتل زوجته ضربًا حتى الموت    نشرة مرور "الفجر".. تكدس بحركة المرور في شوارع القاهرة والجيزة    إعلام إسرائيلي: لم تتوفر أي معلومات استخباراتية عن الحوثيين قبل الحرب    توقيع بروتوكول بين جامعة حلوان وشركة التعاون للبترول    كامل الوزير: مصر منفتحة على التعاون مع مختلف دول العالم لتعميق التصنيع المحلي    ما علاقة الشيطان بالنفس؟.. عالم أزهري يوضح    الصحة: حصول 8 منشآت رعاية أولية إضافية على اعتماد «GAHAR»    وزارة الصحة: حصول 8 منشآت رعاية أولية إضافية على اعتماد «GAHAR»    علي الشامل: الزعيم فاتح بيته للكل.. ونفسي أعمل حاجة زي "لام شمسية"    ياسمين رئيس: كنت مرعوبة خلال تصوير الفستان الأبيض لهذا السبب    سعد الصغير ل رضا البحراوي: «ياريتك اتوقفت من زمان»| فيديو    "تمريض قناة السويس" تنظم ندوة حول مشتقات البلازما    19 مايو.. أولى جلسات محاكمة مذيعة بتهمة سب المخرج خالد يوسف وزوجته    طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان مادة التربية الرياضية    محافظ الدقهلية يوافق على إنشاء المعهد الفنى للتمريض ومعهد بحوث الكبد    محافظ أسوان يترأس إجتماع المجلس الإقليمي للسكان بحضور نائب وزير الصحة    إلغاء الرحلات الجوية بعد استهداف مطار بورتسودان بمسيرات للدعم السريع    سعر الذهب اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 وعيار 21 الآن بعد آخر ارتفاع    طرح فيلم «هيبتا المناظرة الأخيرة» الجزء الثاني في السينمات بهذا الموعد؟    باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير    انفجارات داخل كلية المدفعية في مدينة حلب شمال سوريا (فيديو)    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواقع الانشائية بمدينة بدر    هل يجوز الحديث مع الغير أثناء الطواف.. الأزهر يوضح    رغم هطول الأمطار.. خبير جيولوجي يكشف أسباب تأخير فتح بوابات سد النهضة    فرط في فرصة ثمينة.. جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد تعادل نوتنجهام فورست    إيناس الدغيدي وعماد زيادة في عزاء زوج كارول سماحة.. صور    "READY TO WORK".. مبادرة تساعد طلاب إعلام عين شمس على التخظيظ للوظيفة    مؤتمر منظمة المرأة العربية يبحث "فرص النساء في الفضاء السيبراني و مواجهة العنف التكنولوجي"    جاي في حادثة.. أول جراحة حوض طارئة معقدة بمستشفى بركة السبع (صور)    أمين الفتوى يوضح حكم رفع الأذان قبل دخول الوقت: له شروط وهذا الأمر لا يجوز شرعًا    الإفتاء توضح الحكم الشرعي في الاقتراض لتأدية فريضة الحج    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أزمة في قضية "وادي النطرون" بسبب "القفص الزجاجي".. و"المعزول" للقاضي: "أنا اسمي الدكتور مرسي"

استأنفت محكمة جنايات القاهرة – الثلاثاء 15 إبريل- جلساتها المنعقدة في أكاديمية الشرطة، لنظر قضية اقتحام السجون، المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الإخوان و72 متهما فلسطينيا.
اتسمت جلسة المحاكمة بسخونة الحوار بين رئيس المحكمة وهيئة الدفاع وغضب المتهمين .. حيث ظهر عليهم علامات التحدي والغضب لهيئة المحكمة والطرق بقوة على قفص الاتهام حتى يتمكنوا من الاستجابة لطلباتهم في نزح القفص الزجاجي الذي جاء حاجزا بين مواصلتهم مع المحكمة وهيئة الدفاع، مؤكدين وجود تواصل مع القضاة وهيئة الدفاع في جميع جلسات محاكمتهم في معهد أمناء الشرطة، وتساءلوا عن سبب الوضع الاستثنائي في تلك القاعة بأكاديمية الشرطة.
تأخرت جلسة المحاكمة لتأخر هيئة الدفاع عن المتهمين لتواجدهم في 3 قضايا بمعهد الأمناء ..ودخل مرسي وقيادات الإخوان، قفص الاتهام في تمام الساعة 11,30 صباحا حيث كان "صفوة حجازي" أول من تقدم المتهمين ثم "محمد البلتاجي" الذي وقف على "بنش المحكمة" لرؤية أعضاء هيئة الدفاع و حاول التحدث معهم من خلف زجاج قفص الاتهام ..وتبادل الطرفان الحديث بالإشارة، بينما اتخذ سعد الكتاتني دور الجالس فقط ملوحا بيده لرد التحية على المحامين.. ولوحوا جميعا بإشارة رابعة للصحفيين وللحاضرين بالقاعة.. ومع قرب خروج هيئة المحكمة للمنصة ..قام جميع المتهمين ومن بينهم المرشد د.محمد بديع، بالجلوس على مقاعد المخصصة لهم وأعطوا ظهورهم للمحكمة.
بدأت الجلسة تمام الساعة 11,45 بإثبات حضور جميع المتهمين و على رأسهم المعزول الرئيس السابق محمد مرسي، حيث قام المتهم صفوة حجازي بترديد عبارات مؤيدة له ورددها خلفه باقي المتهمين، وعلى الفور قام رئيس المحكمة بإغلاق الميكروفون المخصص لقفص الاتهام بعد أن فشلت هيئة الدفاع في مطالبة المتهمين بالهدوء لبدء الجلسة ..وأثبتت المحكمة حضور المتهم أحمد علي داله، الذي كان هاربا خلال الجلسات السابقة .
وأثبتت المحكمة رفض المتهمين إثبات حضورهم ..إلا أن أسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع رفض إثبات ذلك بمحضر الجلسة، وقام رئيس المحكمة بفتح الميكروفون المخصص لقفص الاتهام فرد البلتاجي وباقي المتهمين:"مش سامعين" ..و قاموا بالتخبيط على قفص الاتهام بأيديهم، وعندما تحدث أسامة الحلو أكد البلتاجي أنهم يسمعون الآن ..و طلب الحلو منهم الهدوء لبدء الجلسة .
دارت مناقشة بين رئيس المحكمة و المتهمين الذين قاموا بالجلوس على المقاعد المخصصة لهم و ظهورهم لرئيس المحكمة وطلب منهم الالتزام بضوابط جلسة المحاكمة ..إلا أن المتهم محمد البلتاجي رد عليه بأنك من وضعتنا في ذلك القفص الزجاجي و جعلت بيننا و بين المحكمة حاجز و مانع ..و قال صفوة حجازي بأننا في معهد الأمناء بنتحاكم و لا يوجد قفص اتهام زجاجي و لا مانع فلماذا هنا يوجد المانع .
" مناقشة ساخنة "
وحدثت مناقشة كلامية ساخنة بين المستشار شعبان الشامي و محمد الدماطي رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين الذي طلب أن يثبت بمحضر الجلسة أن الدفاع يطلب تمكينه من مقابلة المتهمين قبل الجلسة ..إلا أن رئيس المحكمة رفض بشدة ذلك الطلب قائلا:" إحنا مش عايزين مماطلة أكتر من كده.. واللي انتم فاهمينه هو كده ..خلاص رديتوا المحكمة من قبل واترفض طلبكم"، فرد محمد الدماطي:" إذا كنت فاكر إن هيئة الدفاع في تلك القضية ديكورا فهذا مفهوم خطأ".
"مع السلامة "
وطلب رئيس المحكمة تعديل وضعية جلوس المتهمين ومواجهتهم للمحكمة، إلا أنهم رفضوا ..فرد المستشار بأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع من يخالف ضوابط الجلسة ..وعندما تحدث أسامة الحلو قائلا بأنه يجب على المحكمة أن تستمع لطلبات الدفاع و مساعدته في تنفيذها من أجل الاستمرار في نظر القضية ولتحقيق العدالة بدلا من انسحاب هيئة الدفاع عن المتهمين ..فرد المستشار شعبان الشامي:" اللي عايز ينسحب مع السلامة المحكمة لا تهدد".. فرد الحلو بأنه لا يهدد المحكمة وأنه يقصد التعاون بين المحكمة وهيئة الدفاع لنظر القضية في هدوء.
"عصام العريان "
و تحدث المتهم عصام العريان لهيئة المحكمة قائلا بأنه لا يمكن للقاضي أن ينظر القضية وهو غاضب وحضرتك باين عليك الغضب ..وحضرتك فصلت بينك و بيننا ولا تسمح لنا بالتواصل معنا ..حضرتك أجبرت المتهمين أن يتخذوا قرار سلبي بمجرد اعتراضهم على القفص الزجاجي ..فرد المستشار شعبان الشامي بأنه سيرد عليه فطلب العريان بعد أن ينتهي من كلامه ..فقال الشامي:"أنا مش عايز حد من المتهمين يدير ظهره للمحكمة" ..فرد العريان:" أنت مش عايز تسمع إحنا بنتواصل معك بالزراير".
وطلب عصام العريان من هيئة المحكمة أن يثبت في محضر الجلسة أن جميع المتهمين يحترمون قضاة مصر جميعا و نحترم هيئة المحكمة و محراب العدالة..ونحترم جميع القضاة بدون تميز و نحترم القانون و الدليل على ذلك في القضايا التي نحاكم فيها خارج القفص الزجاجي نتعامل مع الهيئة و نحترمهم ونتجاوب مع هيئات المحكمة تجاوبا طبيعيا.
" أقصى عقوبة "
وقام المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة أمن الدولة العليا، بتلاوة قرار الإحالة بالنسبة للمتهم الجديد مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة عليه وفقا لمواد الإحالة ..لقيام المتهم خلال أواخر عام 2011 بالاشتراك و آخرين بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول إلى 71 بأن عقدوا العزم مع المكتب السياسي لحركة حماس وحزب الله اللبناني على إحداث الفوضى لإسقاط الدولة من خلال ارتكاب أعمال عدائية عسكرية بداخل البلاد و داخل السجون من خلال تهريب المساجين الجنائيين و ساعدوهم بالدعم و الأموال و ببطاقات مزورة وتوفير سيارات لنقلهم والأسلحة النارية ..و انه ساعد في تهريب المتهمين من سجن وادي النطرون و أبو زعبل .. وأنكر المتهم كافة الاتهامات المنسوبة إليه قائلا أنه يعترض على إجراءات جلسة المحاكمة .
" الادعاء مدنيا "
وادعى محمد عبد الوهاب محامي المدعي بالحق المدني عن ورثة المرحوم الرافع حسيب عبد الرافع، الذي قتل أمام سجن أبو زعبل، بمبلغ 100.001 جنيه ..حيث قرر أن المجني عليه قتل أثناء اقتحام السجن ظهر يوم 29 يناير على أيدي عصابات جماعة الإخوان و فرعها المسلح المسمى بحركة حماس، رميا بالرصاص أمام السجن و قدم حافظة مستندات للمحكمة .
"عرض الأحراز"
طلب رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي إحضار كرتونة الأحراز لعرض الاسطوانات المدمجة وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين رفع الجلسة لمدة 15 دقيقة لتجهيز شاشات عرض جديدة لقفص الاتهام مع السماح لهم بمقابلة المتهمين جميعا و من بينهم محمد مرسي خاصة أن النيابة العامة ترفض دائما طلباتهم الخاصة برغبتهم في مقابلة المتهمين في السجن ..فطلب المستشار شعبان الشامي من المتهمين تعديل ظهورهم وأن هناك العديد من الإجراءات القانونية التي يمكن للمحكمة أن تتخذها من أجل ضوابط الجلسة.
وظل الرئيس المعزول محمد مرسي واقفا خلف قضبان قفص الاتهام في الجانب الأيسر منه ولم يتحدث مطلقا مع باقي المتهمين والتزم الصمت ..وعندما تحدث رئيس المحكمة مع المعزول حول سماع طلباته قال:" يا مرسي يا مرسي.. فرد الرئيس المعزول عليه قائلا قولي يا د.مرسي العياط" ..فقال المستشار الشامي:"إننا ننفذ طلباتك بما يرضى الله" ..و رفعت الجلسة لمدة 15 دقيقة من أجل تجهيز قاعة المحكمة بشاشات العرض والسماح لهيئة الدفاع بمقابلة المتهمين.
استأنفت محكمة جنايات القاهرة – الثلاثاء 15 إبريل- جلساتها المنعقدة في أكاديمية الشرطة، لنظر قضية اقتحام السجون، المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الإخوان و72 متهما فلسطينيا.
اتسمت جلسة المحاكمة بسخونة الحوار بين رئيس المحكمة وهيئة الدفاع وغضب المتهمين .. حيث ظهر عليهم علامات التحدي والغضب لهيئة المحكمة والطرق بقوة على قفص الاتهام حتى يتمكنوا من الاستجابة لطلباتهم في نزح القفص الزجاجي الذي جاء حاجزا بين مواصلتهم مع المحكمة وهيئة الدفاع، مؤكدين وجود تواصل مع القضاة وهيئة الدفاع في جميع جلسات محاكمتهم في معهد أمناء الشرطة، وتساءلوا عن سبب الوضع الاستثنائي في تلك القاعة بأكاديمية الشرطة.
تأخرت جلسة المحاكمة لتأخر هيئة الدفاع عن المتهمين لتواجدهم في 3 قضايا بمعهد الأمناء ..ودخل مرسي وقيادات الإخوان، قفص الاتهام في تمام الساعة 11,30 صباحا حيث كان "صفوة حجازي" أول من تقدم المتهمين ثم "محمد البلتاجي" الذي وقف على "بنش المحكمة" لرؤية أعضاء هيئة الدفاع و حاول التحدث معهم من خلف زجاج قفص الاتهام ..وتبادل الطرفان الحديث بالإشارة، بينما اتخذ سعد الكتاتني دور الجالس فقط ملوحا بيده لرد التحية على المحامين.. ولوحوا جميعا بإشارة رابعة للصحفيين وللحاضرين بالقاعة.. ومع قرب خروج هيئة المحكمة للمنصة ..قام جميع المتهمين ومن بينهم المرشد د.محمد بديع، بالجلوس على مقاعد المخصصة لهم وأعطوا ظهورهم للمحكمة.
بدأت الجلسة تمام الساعة 11,45 بإثبات حضور جميع المتهمين و على رأسهم المعزول الرئيس السابق محمد مرسي، حيث قام المتهم صفوة حجازي بترديد عبارات مؤيدة له ورددها خلفه باقي المتهمين، وعلى الفور قام رئيس المحكمة بإغلاق الميكروفون المخصص لقفص الاتهام بعد أن فشلت هيئة الدفاع في مطالبة المتهمين بالهدوء لبدء الجلسة ..وأثبتت المحكمة حضور المتهم أحمد علي داله، الذي كان هاربا خلال الجلسات السابقة .
وأثبتت المحكمة رفض المتهمين إثبات حضورهم ..إلا أن أسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع رفض إثبات ذلك بمحضر الجلسة، وقام رئيس المحكمة بفتح الميكروفون المخصص لقفص الاتهام فرد البلتاجي وباقي المتهمين:"مش سامعين" ..و قاموا بالتخبيط على قفص الاتهام بأيديهم، وعندما تحدث أسامة الحلو أكد البلتاجي أنهم يسمعون الآن ..و طلب الحلو منهم الهدوء لبدء الجلسة .
دارت مناقشة بين رئيس المحكمة و المتهمين الذين قاموا بالجلوس على المقاعد المخصصة لهم و ظهورهم لرئيس المحكمة وطلب منهم الالتزام بضوابط جلسة المحاكمة ..إلا أن المتهم محمد البلتاجي رد عليه بأنك من وضعتنا في ذلك القفص الزجاجي و جعلت بيننا و بين المحكمة حاجز و مانع ..و قال صفوة حجازي بأننا في معهد الأمناء بنتحاكم و لا يوجد قفص اتهام زجاجي و لا مانع فلماذا هنا يوجد المانع .
" مناقشة ساخنة "
وحدثت مناقشة كلامية ساخنة بين المستشار شعبان الشامي و محمد الدماطي رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين الذي طلب أن يثبت بمحضر الجلسة أن الدفاع يطلب تمكينه من مقابلة المتهمين قبل الجلسة ..إلا أن رئيس المحكمة رفض بشدة ذلك الطلب قائلا:" إحنا مش عايزين مماطلة أكتر من كده.. واللي انتم فاهمينه هو كده ..خلاص رديتوا المحكمة من قبل واترفض طلبكم"، فرد محمد الدماطي:" إذا كنت فاكر إن هيئة الدفاع في تلك القضية ديكورا فهذا مفهوم خطأ".
"مع السلامة "
وطلب رئيس المحكمة تعديل وضعية جلوس المتهمين ومواجهتهم للمحكمة، إلا أنهم رفضوا ..فرد المستشار بأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع من يخالف ضوابط الجلسة ..وعندما تحدث أسامة الحلو قائلا بأنه يجب على المحكمة أن تستمع لطلبات الدفاع و مساعدته في تنفيذها من أجل الاستمرار في نظر القضية ولتحقيق العدالة بدلا من انسحاب هيئة الدفاع عن المتهمين ..فرد المستشار شعبان الشامي:" اللي عايز ينسحب مع السلامة المحكمة لا تهدد".. فرد الحلو بأنه لا يهدد المحكمة وأنه يقصد التعاون بين المحكمة وهيئة الدفاع لنظر القضية في هدوء.
"عصام العريان "
و تحدث المتهم عصام العريان لهيئة المحكمة قائلا بأنه لا يمكن للقاضي أن ينظر القضية وهو غاضب وحضرتك باين عليك الغضب ..وحضرتك فصلت بينك و بيننا ولا تسمح لنا بالتواصل معنا ..حضرتك أجبرت المتهمين أن يتخذوا قرار سلبي بمجرد اعتراضهم على القفص الزجاجي ..فرد المستشار شعبان الشامي بأنه سيرد عليه فطلب العريان بعد أن ينتهي من كلامه ..فقال الشامي:"أنا مش عايز حد من المتهمين يدير ظهره للمحكمة" ..فرد العريان:" أنت مش عايز تسمع إحنا بنتواصل معك بالزراير".
وطلب عصام العريان من هيئة المحكمة أن يثبت في محضر الجلسة أن جميع المتهمين يحترمون قضاة مصر جميعا و نحترم هيئة المحكمة و محراب العدالة..ونحترم جميع القضاة بدون تميز و نحترم القانون و الدليل على ذلك في القضايا التي نحاكم فيها خارج القفص الزجاجي نتعامل مع الهيئة و نحترمهم ونتجاوب مع هيئات المحكمة تجاوبا طبيعيا.
" أقصى عقوبة "
وقام المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة أمن الدولة العليا، بتلاوة قرار الإحالة بالنسبة للمتهم الجديد مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة عليه وفقا لمواد الإحالة ..لقيام المتهم خلال أواخر عام 2011 بالاشتراك و آخرين بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول إلى 71 بأن عقدوا العزم مع المكتب السياسي لحركة حماس وحزب الله اللبناني على إحداث الفوضى لإسقاط الدولة من خلال ارتكاب أعمال عدائية عسكرية بداخل البلاد و داخل السجون من خلال تهريب المساجين الجنائيين و ساعدوهم بالدعم و الأموال و ببطاقات مزورة وتوفير سيارات لنقلهم والأسلحة النارية ..و انه ساعد في تهريب المتهمين من سجن وادي النطرون و أبو زعبل .. وأنكر المتهم كافة الاتهامات المنسوبة إليه قائلا أنه يعترض على إجراءات جلسة المحاكمة .
" الادعاء مدنيا "
وادعى محمد عبد الوهاب محامي المدعي بالحق المدني عن ورثة المرحوم الرافع حسيب عبد الرافع، الذي قتل أمام سجن أبو زعبل، بمبلغ 100.001 جنيه ..حيث قرر أن المجني عليه قتل أثناء اقتحام السجن ظهر يوم 29 يناير على أيدي عصابات جماعة الإخوان و فرعها المسلح المسمى بحركة حماس، رميا بالرصاص أمام السجن و قدم حافظة مستندات للمحكمة .
"عرض الأحراز"
طلب رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي إحضار كرتونة الأحراز لعرض الاسطوانات المدمجة وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين رفع الجلسة لمدة 15 دقيقة لتجهيز شاشات عرض جديدة لقفص الاتهام مع السماح لهم بمقابلة المتهمين جميعا و من بينهم محمد مرسي خاصة أن النيابة العامة ترفض دائما طلباتهم الخاصة برغبتهم في مقابلة المتهمين في السجن ..فطلب المستشار شعبان الشامي من المتهمين تعديل ظهورهم وأن هناك العديد من الإجراءات القانونية التي يمكن للمحكمة أن تتخذها من أجل ضوابط الجلسة.
وظل الرئيس المعزول محمد مرسي واقفا خلف قضبان قفص الاتهام في الجانب الأيسر منه ولم يتحدث مطلقا مع باقي المتهمين والتزم الصمت ..وعندما تحدث رئيس المحكمة مع المعزول حول سماع طلباته قال:" يا مرسي يا مرسي.. فرد الرئيس المعزول عليه قائلا قولي يا د.مرسي العياط" ..فقال المستشار الشامي:"إننا ننفذ طلباتك بما يرضى الله" ..و رفعت الجلسة لمدة 15 دقيقة من أجل تجهيز قاعة المحكمة بشاشات العرض والسماح لهيئة الدفاع بمقابلة المتهمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.