«الإنتاج الحربي» تدير منظومة الخبز والمواد التموينية

يبدأ مركز نظم المعلومات التابع لوزارة الانتاج الحربي إدارة منظومة الخبز والسلع التموينية والإشراف علي تشغيلها باستخدام بطاقة الأسرة الذكية.. وأوضح د. محمد سعيد العصار وزير الدولة للانتاج الحربي أن المركز يستضيف قاعدة بيانات موحدة ومؤمنة، تساهم في التأكد من الأرقام القومية للمواطنين واستحقاقهم للدعم.. جاء ذلك خلال توقيع اتفاق بين وزارتي الانتاج الحربي والتموين أمس يقوم من خلاله المركز بالربط بين الشركات الثلاث التي تصدر بطاقة الأسرة و»التموين»‬.
وأكد العصار أن ذلك يساهم في تسهيل إجراءات دورة العمل في إصدار البطاقات، وبدل الفاقد والتالف، والتمويل من محافظة لأخري، والفصل الاجتماعي، بحيث لا تستغرق أكثر من 7 أيام.. وأضاف أنه حريص علي متابعة إدارة العمل بالمنظومة، من خلال تخصيص كوادر فنية مؤهلة وذات خبرة، وتجهيز خدمة »‬كول سنتر» للرد علي استفسارات مستخدمي المنظومة، وتحديث البيانات من خلال إنشاء موقع الكتروني، وعن طريق الاستمارات البريدية، مع اتاحة كافة التقارير والاحصائيات بصفة مستمرة لهيئة السلع التموينية.
وأشار د. علي المصيلحي وزير التموين إلي أن الاتفاق يعد استكمالا لمسيرة التعاون مع »‬الانتاج الحربي» والجهات المعنية لتقديم أفضل خدمة للمواطنين، وضمان وصول الخبز والسلع التموينية لمستحقيها. خاصة بعد أن قام مركز نظم المعلومات بالتنسيق في تحديث البطاقات وتسليمها في التوقيتات المحددة، مع الحفاظ علي سرية المعلومات.
من جانب آخر بدأت »‬التموين» أمس تنفيذ القرارات الجديدة، الخاصة بتوزيع المقررات التموينية، لضمان وصول السلع المدعمة للمواطنين. وتتضمن الإجراءات إلزام 35 ألف بقال تموين بسداد مبلغ تأميني من قيمة السلع التي يتم صرفها علي البطاقات، بما يعادل 25٪ بحد أدني 4 آلاف جنيه للبقال الواحد.
وأكد وزير التموين أن الإجراءات تتضمن السماح للتاجر بصرف 4 استعاضات من السلع خلال الشهر.. وأن يقوم التاجر بتحديد السلع التي يحتاجها في الشهر الجديد، وإرسالها إلي شركات الجملة لتوفيرها وتوصيلها للبقالين لتوزيعها علي المواطنين مع إعطاء التاجر حرية اختيارها.
ويتم عمل الاستعاضات عن طريق فروع الجملة لضمان حصول كل مواطن علي السلع التي يحتاجها وعدم فرض أي سلع عليه.. ومع توفير أي سلع له وخاصة من السلع الأساسية مثل السكر والزيت والأرز.