أرسل الفنان عصام عبد الله رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية لهواة المسرح توضيحا لما كتبته في الاسبوع الماضي عن قضية هواة المسرح والذي أثار جدلا بين الهواة . يقول: نتابع بدأب وحرص مقالكم الأسبوعي بجريدة الأخبار "دقات المسرح"، وذلك لاتسامه بالموضوعية والحرص الشديد علي الارتقاء بالفن المسرحي بصفة عامة، ولكن في العدد الأخير (بتاريخ 30 مايو 2011) تضمن المقال - والذي نشر بعنوان "مسرح الهواة كيف ينجح ويستمر"؟! - الدعوة إلي تكوين كيان واحد يجمع الهواة، وذلك دون أي إشارة واضحة لوجود وجهود "الجمعية المصرية لهواة المسرح"، ونظرا لمتابعتكم المتميزة والمستمرة لجميع أنشطتها منذ تأسيسها نرجو نشر بعض الحقائق التي نري ضرورة تسجيلها أمام جميع المسئولين وجميع المسرحيين الشرفاء، ويمكن إجمال هذه الحقائق فيما يلي: - تم إشهار "الجمعية المصرية لهواة المسرح" عام 1982 بمشاركة تسعة فرق للهواة تضم أكثر من ثلاثمائة هاو للمسرح بمختلف مفرداته، واليوم وبعد مسيرة ثلاثين عاما تضم الجمعية أكثر من ستة آلاف عضو، ومائة وخمسين فرقة مسجلة ومشهرة للهواة بمختلف مسمياتها (هواة، حرة، مستقلة) وجميعها تشارك بالمهرجانات المسرحية المختلفة التي تنظمها الجمعية، وللأسف لايوجد حتي الآن تصنيف دقيق محدد يوضح الفروق بين مسميات هذه الفرق!! - أن اللائحة الأساسية للجمعية "المصرية لهواة المسرح" والتي تم إشهارها عام 1982 والتي تم اعتمادها من قبل كل من وزارة الثقافة ووزارة الشئون الاجتماعية حينذاك (وزارة التضامن الاجتماعي حاليا) - تنص علي أن الجمعية هي الممثل الشرعي والوحيد لجميع هواة المسرح وفرقهم بمصر، حيث تضم هواة المسرح بجميع مفردات العرض المسرحي وفرقهم سواء بالعاصمة أو الأقاليم. - أن هذا البند من اللائحة قد تم صياغته قانونيا بهذه الصورة حتي يتسني للجمعية الحصول علي عضوية "الاتحاد العالمي لجمعيات هواة المسرح" بالدنمارك، وقد تم بالفعل اعتماد عضوية الجمعية كأول دولة عربية (عضوية رقم 37) والآن يضم الاتحاد ثلاث دول عربية فقط بعد أن وصل رقم العضوية إلي 89 جمعية تمثل كل منها جميع فرق هواة المسرح بإحدي الدول. - قامت الجمعية خلال مسيرتها الفنية بتقديم أربعة وعشرين مهرجانا متخصصا (في مجالات المونودراما، الفصل الواحد، الاستعراضي، الشعبي، التجريبي، الضاحك، العالمي، الطفل)، وقد توجت هذه المهرجانات بتنظيم تسع دورات من "مهرجان المسرح العربي". - أن الجمعية قد عانت كثيرا من سياسات وزارة الثقافة في النظام السابق من تلك السياسات التي دأبت علي تقليص حجم المساعدات الفنية والمالية للجمعية، مع العمل علي استقطاب أفضل الأعضاء والفرق والعروض وتقديمها من خلال بعض القنوات الرسمية بعد الاشتراط بضرورة تغيير أسمائها وعدم ذكر اسم الجمعية!!، وذلك بهدف بث روح الفرقة والاختلاف بين بعض الجماعات المسرحية واضعافها، ويكفي أن نذكر أن الدعم السنوي والوحيد - ومنذ سنوات - للجمعية هو فقط عشرون ألف جنيه!!، وأن هذا الدعم مخصص فقط للصرف علي جميع فعاليات "مهرجان المسرح العربي" ومن بينها استضافة كبري الفرق العربية وكبار المسرحيين!!. أنني أبعث لسيادتكم بهذا الإيضاح ليس باسمي أو كرئيس لمجلس إدارة الجمعية فقط ولكن أيضا باسم جميع هواة المسرح وفرقهم بالجمعية العمومية. تعليق: شكرا للاستاذ عصام عبدالله ود. عمرو دوارة مؤسس الجمعية علي جهودهما في مجال مسرح الهواة وعذرا لضيق المساحة لم انستطع نشر الرد كاملا.