اهتمت وسائل الإعلام المصرية بقضية الشمول المالي خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع انعقاد مؤتمر الشمول المالي بشرم الشيخ الذي عقده التحالف الدولي للشمول المالي لأول مرة في مصر، وقد حقق المؤتمر نجاحا كبيرا ليضع قضية الشمول المالي في بؤرة اهتمامات الرأي العام في مصر، ويتواصل الحديث عن الشمول المالي، حيث اختار المركز الإعلامي العربي أن تكون قضية الشمول المالي محور أعمال مؤتمر »الناس والبنوك» الذي عقد مؤخرا تحت رعاية طارق عامر محافظ البنك المركزي.. حيث كانت قضية الشمول المالي محور الجلسات التي شهدت مناقشات ساخنة شارك فيها نخبة من كبار المصرفيين في مصر.. وأكدت المناقشات علي أهمية وصول الخدمات المالية إلي أكبر عدد من المستفيدين، فهدف الشمول المالي تضمين أكبر عدد ممكن من فئات المجتمع بالنظام المالي الرسمي، بما يساعد علي تحسين انتشار الخدمات المالية، وأن يساهم ويشارك كافة فئات وقطاعات المجتمع في تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة، حيث تؤكد الخبرات الدولية أن هناك دورا مؤثرا وحاسما للشمول المالي في زيادة معدلات النمو الاقتصادي، خاصة أنه يستهدف الفقراء ومحدودي الدخل، وأهمية استثنائية بالمرأة، والوصول إلي المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بهدف تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.. وهذه مسئولية البنوك في الوصول إلي كافة القطاعات والفئات من خلال ابتكار منتجات مالية جديدة تلبي احتياجات كافة فئات المجتمع!