إيم جيه: تقدير هندي لجهود الرئيس في تحقيق الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط وأفريقيا أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بقوة العلاقات التاريخية بين مصر والهند، وأشار إلي حرص مصر علي مواصلة تعزيزها خاصة في ضوء الزخم الذي شهدته بعد زيارة الرئيس للهند في سبتمبر 2016. كما أعرب الرئيس عن التطلع لزيارة رئيس الوزراء الهندي لمصر، وأكد علي أهمية الإعداد الجيد للجنة المشتركة بهدف تفعيل التعاون بين البلدين في شتي المجالات.. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي امس إيم جيه أكبر وزير الدولة للشئون الخارجية الهندي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وسفير الهند بالقاهرة. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير الهندي سلم الرئيس رسالة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تضمنت الإشادة بقوة ومتانة العلاقات المصرية الهندية، وحرص الهند علي الارتقاء بها إلي مستوي الشراكة بين البلدين. كما أعرب الوزير الهندي عن تقدير بلاده لما اتسمت به العلاقات بين مصر والهند علي مدار التاريخ من صداقة وتفاهم مشترك. وأكد الوزير الهندي أن الاحتفال بذكري مرور 70 عاماً علي إقامة العلاقات بين مصر والهند يشكل حافزاً إضافياً لمزيد من تعزيز العلاقات ودفعها نحو آفاق أرحب. كما أشاد وزير الدولة للشئون الخارجية الهندي بدور الرئيس وجهوده في تحقيق الاستقرار والسلام في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثاً حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلاً عن تناول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تم الاتفاق علي مواصلة الزيارات المتبادلة رفيعة المستوي بين الجانبين، وتكثيف التشاور والتنسيق بينهما في المحافل الدولية.