أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أنه تم الاتفاق علي تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة مهامها في غزة وتسلم كل المؤسسات والهيئات دون استثناء. وأضاف الاحمد انه تم الاتفاق مع حركة حماس علي الإشراف الكامل لحرس الرئاسة الفلسطينية علي كافة المعابر الفلسطينية سواء مع الجانب المصري أو الإسرائيلي، خاصة معبر رفح وهو الاهم وله وضع خاص وبحاجة إلي الاجراءات المتعلقة بتحسين المباني وترميم المعبر بما يليق بسمعة مصر والشعب الفلسطيني حتي يعمل بشكل سلس وبترتيبات أمنية تقوم بها السلطة الشرعية ونشر الحرس علي الحدود قد يكون ليس فورا وعلي كل المعابر سيكون فورا بحد أقصي أول نوفمبر. وأكد الأحمد خلال مؤتمر صحفي أمس مع صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن طالب وفد حركة فتح بعدم العودة إلي البلاد إلا بانهاء الانقسام، وأكد ان الثقل المصري تميز عن المرات السابقة بشكل كبير في الدفع نحو إتمام المصالحة الفلسطينية. وأشاد الأحمد بالدعم الكبير والمتابعة التي كان يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي والوزير خالد فوزي والمسئولون في جهاز المخابرات العامة لإنهاء الإنقسام وطي الصفحة السوداء في تاريخ فلسطين، وأشار الي أن الدور المميز الذي قامت به مصر بقيادة المخابرات المصرية يؤكد اننا سنواصل المسيرة لحل أزمة الموظفين وحل كل بنود إتفاق المصالحة. وقال: واثقون ان العرب خاصة الاردن والسعودية كانوا علي التماس بكل هذه الاجراءات وانهم سيظلون داعمين للقضية الفلسطينية. ومن جانبه وجه صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس شكره لمصر علي كل المستويات علي جهودها لخدمة الشعب الفلسطيني لتحقيق المصالحة الوطنية وقال إن حركة حماس في أمان وثقة بالمستقبل حين تكون مصر حاضرة إلي جانب فلسطين وأن دورها لم يتغير عبر التاريخ في للوصول للحق الفلسطيني. وأضاف ان فلسطين تثقل علي مصر ولكن هناك يقيناً بفلسطين أنها القضية المركزية لمصر، كما وجه الشكر لحركة فتح. وأكد أن حماس تدرك أنه لا يوجد خيار سوي التقدم لتحقيق وحدة الشعب وتحقيق اماله وقال سنظل نعمل إلي ان نصل للنجاح مهما تأخر الوقت، وأضاف أن حماس عازمة وجادة هذه المرة علي إنهاء الانقسام وهو ما دفعها لحل اللجنة الادارية وأن الرئيس ابو مازن أصر علي حل اللجنة وفتحنا الباب للتوصل لهذه المصالحة. وأضاف ان هناك اتفاقاً علي مسيرة المصالحة ولا يوجد اتفاقيات منذ 2011 والجميع ملتزم بها خاصة انها تشمل كل قضايا المصالحة وإزالة آثار الانقسام حتي إنجاح كل خطوة وأن الخطوة الاولي تشمل تمكين حكومة الوفاق من العمل في غزة والقضايا التي تواجهها وأن حماس مستعدة لإنجاح مشروع المصالحة لمواجهة المشروع الإسرائيلي.