سبق أن كتبتها ورددتها، والآن أكررها وأقولها صراحة وبالفم المليان وبالصوت الأوبرالي والحياني: »أنا مع شباب الثورة وأحبهم أكثر من عبدالحليم حافظ«، وانتقادي الشديد لهم في بعض التصرفات، هو دليل حرص عليهم واحترام لهم، وأمل في أن تظل صورتهم ناصعة وسيرتهم ملهمة، لا يلوثها أي سلوك معيب أو تصرف طائش، لأن الحب لا يعني فقط الطبطبة والتدليل، وإلا تحول إلي مفسدة وتضليل، وهذا ما لا أرضاه لهم ولا أقبله علي نفسي. مفهوم الحب ذاته تغير بعد »52 يناير«، ومراية الحب لم تعد عمياء، لأن الثورة أعادت إليها البصر. [email protected]