قال الكاتب البريطاني المعروف روبرت فيسك إن العرب والمسلمين في الشرق الأوسط لم يعودوا يأبهون بما يقوله الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي فشل- برأي فيسك - في دعم الثورات العربية مما جعل العرب يفقدون الثقة فيه. ويقول فيسك في مقاله اللاذع بصحيفة الاندبندنت عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط أن أوباما بقي صامتاً عند رحيل الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، ولم يتحدث إلا قبل يومين من رحيل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، كما أنه يلتزم الصمت إزاء مجازر النظام السوري . ويضيف فيسك أنه لهذا فإن العرب والمسلمين في المنطقة باتوا يعتنون بشئونهم.وعلل فيسك عدم اهتمام العرب بما يقوله أوباما بموقفه الأسبوع الماضي خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث غير الرئيس الأمريكي مواقفه في خطب سياسية متتالية بما يتوافق مع رؤية نتنياهو. رغم أن المنطقة تتغير بشكل كبير.