ما أحلي النصر. ما أحلي الوصول إلي نهائيات كأس العالم بروسيا بعد شوق طال 27 عاما. ما أحلي الفرحة التي رسمها رجال منتخبنا الأبطال علي وجوه ملايين المصريين الذين وضعوا أياديهم علي قلوبهم طوال 90 دقيقة وابتهلوا إلي الله أن يحقق أملهم بالفوز والتأهل مع الكبار إلي عُرس المونديال، فاستجاب لهم وحقق حلمهم. ما أحلي أن يستحي مجدي عبدالغني ويتوقف عن تذكيرنا بهدفه في كأس العالم 3 مرات يوميا قبل الأكل وبعده. ما أحلي الفرحة في عينيك يا مصر.