أول من فجر قضية هروب الرئيس المعزول محمد مرسي العياط من سجن وادي النطرون وأصدر قراره بإلقاء القبض عليه أثناء رئاسته للبلاد وبالتحديد يوم 23 يونيو 2013 وذلك بصفته رئيس محكمة جنح مستأنف الاسماعيلية حيث كان هو من طلب مخاطبة الانتربول الدولي لالقاء القبض علي العناصر الأجنبية الهاربة. وكذلك اصدر احكاما واجبة النفاذ اثناء توليه منصب رئيس جنح مستأنف الاسماعيلية عام 2013 علي رجال الاعمال في قضايا الاستيلاء علي اراضي الدولة بمساحة 1800 فدان بشبه جزيرة سيناء. هو المستشار خالد محجوب ابن الدكتور محمد علي محجوب وزير الاوقاف الاسبق والذي كان حبه للقانون هو حافزه الأول للالتحاق بالنيابة العامة بعد تخرجه في كلية الشرطة عام 1995 وتعيينه ضابطا بالأكاديمية حتي عام 1997 حيث تدرج بجميع درجات النيابة العامة حتي وصل لمنصب محام عام بالمكتب الفني للنائب العام ثم قاضيا. ثم انه حصل علي درجة الماجستير في القانون من جامعة عين شمس عام 2008 بتقدير امتياز وسجل رسالة الدكتوراه في التحكيم الدولي. وقد تقلد مناصب عديدة منها عضو المكتب الفني بطعون النقض بمحكمة استئناف القاهره ثم قاض بمحكمة الجيزة الابتدائية وتدرج بالمناصب القضائية حتي وصل إلي درجة نائب رئيس محكمة الاستئناف. كما تم اختياره من ضمن القضاة المتميزين ورشح من قبل وزارة العدل للحصول علي دبلوم الادارة العامة من الجامعة الامريكية واستكمل الدراسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحصل علي أعلي الشهادات من المحاكم الامريكية في إدارة نظم العدالة والمحاكم وتم تعيينه بالمكتب الفني لوزير العدل ثم مفتشا قضائيا بالوزارة ورئيس هيئة فحص في تحقيقات فساد وزارة الزراعة أعيد خلالها الاف الأفدنه المستولي عليها. ثم عين أمينا عاما للجنة جرد القصور الرئاسية والملكية عام 2011 وتم انتدابه مدرسا لأقسام القانون الجنائي لاكثر من 10 سنوات بأكاديمية الشرطة. ومن أهم المشروعات التي شارك فيها وقدمت إلي وزارة العدل لخدمة العدالة الناجزة مشروع الجودة وقياس أداء المحاكم المصرية، وقد طبق هذا النظام بقرار وزير العدل عام 2009. وكذلك من اهم القضايا التي تولاها التعدي علي وزير الخارجية السعودي من أشخاص ليبيين في أحد الفنادق الكبري بالجيزة والكشف عن قضية الفساد الكبري المسماة إعلاميا »أكياس الدم» عام 2007. وبعيدا عن السلك القضائي.. فإن للسيد المستشار هواياته في دراسة الشخصيات العامة أصحاب القرارات ومنهم الرئيس جمال عبد الناصر وأنور السادات والكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل فيما يخص الحقبة التاريخية. ويفضل قراءة الروايات الخاصة عن السلام السياسي وعن تاريخ الجماعات والفكر المتطرف.