أعرب وزراء اسرائيليون أمس عن رفضهم القرار المصري بفتح معبر رفح بشكل دائم علي الحدود مع قطاع غزة. فقد اتهم وزير البنية التحتية الاسرائيلي عوزي لاندو مصر بخرق الاتفاقات باتخاذها هذا القرار. من جهته، اعلن وزير المالية يوفال ستاينتز ان فتح المعبر "يؤكد اهمية ان تراقب اسرائيل بمفردها الحدود لمنع دخول الاسلحة". اما وزير المواصلات اسرائيل كاتس فوصفه بانه "اجراء احادي الجانب يمكن ان ينطوي علي مخاطر امنية". لكنه اضاف "اذا كان المصريون يتولون مسئولية السكان المدنيين فستعلن اسرائيل في الوقت المناسب عن قطع كل الاتصالات ووقف امدادات الكهرباء والماء والمواد الاساسية". ومن جانبه، أكد الوزير متان فلنائي, ان المسئولية عما يجري في معبر رفح تقع علي عاتق مصر التي قررت فتح المعبر, وعلي عاتق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. واشار الي ان عباس قال بنفسه انه المسئول عن قطاع غزة, وبالتالي يجب ان يشمل ذلك ايضا النشاطات المنطلقة من القطاع.