فرضت كندا سلسلة عقوبات اقتصادية وسياسية علي سوريا من بينها منع زيارة مسئولين سوريين لاراضيها بسبب رفض دمشق انهاء "القمع العنيف" للمتظاهرين. وأعلن وزير الخارجية الكندي الجديد جون بايرد في لقاء صحفي ان 25 شخصا تقريبا من اركان النظام السوري بمن فيهم الرئيس بشار الاسد ونائب الرئيس فاروق الشرع ورئيس هيئة الاركان العامة في الجيش والقوات المسلحة العماد داود راجحة هم اشخاص غير مرغوب فيهم في كندا. واضاف ان العقوبات "تتضمن ايضا منع تصدير سلع وتكنولوجيا" مثل "الاسلحة والذخائر" او اي مواد قد تستعملها قوات الامن او الجيش السوري. ودعت منظمة العفو الدولية مجلس الامن الدولي الي التحرك في شكل "حاسم اكثر" حيال سوريا وتحدثت عن "خطر" أن تكون الاجراءات التي اتخدتها الدول الغربية ضد سوريا "متواضعة وجاءت متأخرة". وكان رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي قد أعلن الثلاثاء ان "1062 شخصا قتلوا منذ بدء موجة الاحتجاجات، كما اشار الي ان "عدد المعتقلين حاليا بلغ 10 الاف شخص". ولا تزال القوات السورية تحاصر العديد من معاقل الاحتجاج وبينها حمص وبانياس ودرعا. وذكر ناشطون ان مظاهرات اندلعت مساء الثلاثاء في ساحة العرنوس وفي حي الميدان في دمشق قبل ان يتم تفريقها. وقال المرصد انه تم اعتقال نحو عشرين شخصا في ساحة العرنوس. وفي جنوب لبنان أعرب زعيم حزب الله حسن نصر الله عن انحيازه الواضح الي جانب الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة الانتفاضة الشعبية التي تشمل المدن السورية. وقال نصر الله ان الاطاحة بالنظام الحاكم في دمشق سيصب في مصلحة الولاياتالمتحدة واسرائيل. واشاد في كلمة ألقاها بمناسبة »يوم التحرير« بثورتي الشعبين المصري والتونسي .