قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 213 متهما من عناصر تنظيم »بيت المقدس»، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة لجلسة 19 سبتمبر الجاري لاستكمال سماع شهود الاثبات. صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضي ووليد رشاد. استمعت المحكمة لشهادة رئيسة الشعبة الهندسية لمركز القومي للبحوث، والتي اكدت إن معاينة مديرية أمن القاهرة بعد الانفجار اسفر عن وجود أضرار جسيمة في المبني خاصة في الأدوار السفلية ، ونتج عنه تدمير المبني وتكسير الزجاج والمداخل الرئيسية بمديرية والمتحف الاسلامي ودار الكتب وسجن الاستئناف. في حين اكد مساعد مدير أمن الإسماعيلية حاليا ورئيس قسم العقود والمشتريات بمديرية أمن القاهرة سابقا اللواء موريس أنيس عزيز في شهادته أن الانفجار أدي إلي هدم أجزاء كبيرة بمديرية أمن القاهرة. واكد ضابط بقوة تأمين المديرية في شهادته إن السيارة الوحيدة التي كانت بجانب مديرية أمن القاهرة قبل وقوع الانفجار هي السبب في الحادث وأكد مدير الإسكان بمحافظة القاهرة أنه تلقي قرار من مديرية أمن القاهرة لحصر التلفيات بعد أربعة أيام من وقوع الانفجار ونتج عنه انهيار أجزاء كبيرة من المبني. وطالب المحامي علي إسماعيل دفاع متهم رقم 18 بلال إبراهيم صبحي بالقضية تغير البدلة الاحمراء لموكله نظرا لأنه تم إلغاء حكم الإعدام عليه في قضية خلية الظواهري ، وذلك حتي لا تسوء نفسيته. وطالب دفاع المتهمين بعرض عدد من المتهمين علي طبيب السجن ومستشفي المنيل الجامعي لمعاناة احدهما من فيرس غريب وطالبوا بعمل توكيل لأم متهم وأخر لشقيق متهم آخر. حضر الجلسة العشرات من أهالي المتهمين ، حيث سمح لهم القاضي بالحضور ونبه عليهم بإلتزام الهدوء التام.