في مشهد مهيب ودعت الاسماعيلية أمس 2 من خيرة شبابها الذين شاركوا في التحرك الثوري لأهل المدينة وقادوا مظاهراتها خلال ثورة يناير، وكانت الاسماعيلية قد عاشت ليلة حزينة إثر تلقيها نبأ مصرع الشابين محمد سعد منسق حركة 6 أبريل بالاسماعيلية والدكتور عمرو نور أحد قيادييها، في حادث انقلاب سيارة، كانا يستقلانها مساء أمس الأول بصحبة 2 من أقرانهما بالحركة هما خالد شكري وأحمد صابر علي طريق القاهرةالاسماعيلية الصحراوي بينما كانوا في طريق عودتهم من العاصمة وهو الحادث الذي أدي إلي إصابة زميليهما بإصابات استدعت نقلهما إلي المستشفي. وقد شيع جثمانا الفقيدين إلي مثويهما الأخير بمقابر مدينتي الاسماعيلية والمستقبل من المسجد الاسماعيلي »المطافي«، حيث دثر نعشيهما بالعلم الوطني، وشارك في الجنازة آلاف من أبناء المدينة، فيما أقيم سرادق العزاء بمنطقة الممر المطل علي ميدان الحرية الذي شهد انطلاق مظاهرات أهل الاسماعيلية بداية الثورة.