استدعت السلطات الروسية أمس كبير الدبلوماسيين الأمريكيين في موسكو حالياً، متهمة الولاياتالمتحدة بأنها تنوي تفتيش مقر مهمتها التجارية في واشنطن التي كانت السلطات الأمريكية قد طلبت إغلاقها. وقالت الخارجية الروسية إنها استدعت أنتوني جودفراي وهو نائب لرئيس البعثة بالسفارة الأمريكية في موسكو -ويعد حالياً كبير الدبلوماسيين بعد إعلان السفير جون تيفت نيته مغادرة موسكو أمس الأول- وسلمته »رسالة احتجاج علي صلة بنية السلطات الأمريكية القيام بعمليات تفتيش في البعثة التجارية الروسية بواشنطن». ووصفت الوزارة »التفتيش غير القانوني» المزمع لمقر دبلوماسي روسي بأنه »عمل عدائي لم يسبق له مثيل» يمكن أن تستغله الأجهزة الخاصة الأمريكية للقيام »باستفزازات ضد روسيا» عن طريق »زرع مواد تشكل خطورة». وأضافت الوزارة »نفتقد إمكانية دخول مقر البعثة في حين أن المبني هو ملك للدولة الروسية ويتمتع بالحصانة الدبلوماسية». وكانت الخارجية الروسية قد صرحت أمس الأول بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ينوي تفتيش مقر القنصلية الروسية التي أمهلت السلطات الأمريكيةموسكو حتي يوم أمس لإغلاقها إضافة إلي البعثتين التجاريتين في واشنطن ونيويورك.