أكد العالم المصري الدكتور محمد غنيم مؤسس مركز الكلي بالمنصورة انه من الخطأ التحدث عن مرشح الرئاسة الآن لانه لا يوجد دستور يحدد شكل ونظام الدولة وهل سيكون برلمانيا أم رئاسيا أم جمهوريا.. مشيرا الي ضرورة اختيار برامج وليس أشخاص وأنه رغم ان النظام السابق جرف الحياة السياسية ولم يكن يسمح بظهور قيادات من اجل مشروع التوريث الا ان هناك العديد من الاسماء المطروحة تصلح لذلك كالدكتور البرادعي وعمرو موسي وعبدالمنعم ابوالفتوح وحمدين الصباحي كما ان أيمن نور سبق وان أعلن رأيه واختلف بصورة واضحة مع نظام مبارك. وأكد علي ضرورة ان يكون الرئيس القادم لمصر له خلفية اقتصادية وقانونية ومن الاوفق ان يكون احد الشباب. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهير الذي عقد بقرية الدنابيق مركز المنصورة وردا علي مطالبة الحضور بالترشح للرئاسة اشار الي ان سنه لا تسمح له بذلك كما ان القانون يمنعه من الترشح لكون زوجته أجنبية...واكد ان الدولة المدنية لا تعني الاباحية او التحلل ولكن تعني ان الجميع امام القانون سواء وان الدين لله والوطن للجميع.