طالبت ما تسمي ب»منظمة عائدون إلي المعبد» اليهودية المتطرفة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لها باقتحامات واسعة للمسجد الأقصي عشية أعياد رأس السنة العبرية. وتزامن ذلك مع سماح حكومة الاحتلال باستئناف اقتحامات أعضاء الكنيست اليهود للمسجد الاقصي غداً، كخطوة تجريبية إذا نجحت فستتلوها اقتحامات مماثلة. في الوقت نفسه، واصل نشطاء من القدس وخارجها دعواتهم للفلسطينيين بضرورة شدّ الرحال إلي المسجد الأقصي، والتواجد المبكر فيه صباح الغد، للتصدي لاقتحامات أعضاء الكنيست. وجدّدت عصابات المستوطنين أمس، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصي من باب المغاربة، بحراسات مشددة من قوات الاحتلال. من جانبها أدان0ت وزارة الخارجية الفلسطينية إجراءات الاحتلال الاستعمارية التوسعية بحق مدينة القدس وأبنائها، داعية مجدداً العالمين العربي والاسلامي إلي تنفيذ قراراتهما الخاصة بالقدس، عبر اعتماد آلية حقيقية قادرة علي توفير مقومات الدعم لصمود المقدسيين في وجه الاحتلال ومخططاته علي المستويات كافة. وفي سياق منفصل تظاهر المئات من الإسرائيليين أمس الأول، بالقرب من تل أبيب، للمطالبة بتسريع التحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في قضايا فساد. وذكر موقع صحيفة »يديعوت أحرنوت»، أن »نحو 1500 شخص شاركوا بالتظاهرة. وحسب الموقع »فقد منعت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من الوصول للمنطقة، التي نظمت فيها التظاهرة، بناء علي قرار أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية الأسبوع الماضي، بتحديد عدد المتظاهرين في المسيرات ضد نتنياهو ب500». وعلي صعيد آخر كشفت صحيفة »هآرتس»، نقلا عن مصادر في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، انه رصد في الأشهر الأخيرة وجود »جيل ثان لتنظيم تمرد». و»تمرد» هو تنظيم يهودي إرهابي في مناطق الضفة الغربية، وتجمع أفراده في بؤرة استيطانية يطلق عليه اسم »بلاديم». ومن ضمن جرائم »الجيل الأول» من هذا التنظيم إحراق بيت عائلة دوابشة في قرية دوما وقتل ثلاثة من أفرادها، وإحراق كنيسة الخبز والسمك علي ضفاف بحيرة طبرية. ويهاجم أفراد تنظيم »تمرد» الإرهابي، الذي انبثق من حركة »شبيبة التلال» اليمينية المتطرفة والإرهابية، الفلسطينيين والأماكن الدينية غير اليهودية. من ناحية أخري أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، تعليق العمل بقرار إحالة أكثر من 6 آلاف موظف إلي التقاعد المبكر في قطاع غزة. ونقلت وكالة »وفا» الفلسطينية للأنباء عن الحمد الله قوله »قررنا وبالتشاور مع الرئيس محمود عباس وموافقته، السماح لموظفي قطاع الصحة والتعليم الذين تم احالتهم للتقاعد مؤخرا في قطاع غزة، الاستمرار بالعمل في وزاراتهم». وفي الاراضي المحتلة قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمس، 9 مواطنين فلسطينيين، من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.