قالت مصادر في المعارضة السورية إن 9 عناصر علي الأقل من القوات السورية والمسلحين الموالين لها قتلوا وأصيب أكثر من 23 آخرين في انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري من داعش أمس الأول في ريف حماة الشمالي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن مركز المراقبة المشتركة لمناطق خفض التصعيد في جنوبسوريا بدأ أعماله أمس في عمان. من جانبه أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو نجاح إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وأشار في لقاء مع نظيره اللبناني »يعقوب الصراف» في موسكو أمس إلي توقف الحرب الأهلية السورية عمليا. وأشاد بالنجاحات التي حققتها القوات السورية بفضل دعم سلاح الجو الروسي. وأضاف ان إنشاء مناطق خفض التصعيد أصبح ممكنا بفضل فصل المعارضة السورية المعتدلة عن الإرهابيين. ويواصل الجيش السوري وحزب الله التقدم ضد داعش في المحور الشمالي للقلمون الغربي بينما يقوم الجيش اللبناني بعملية إعادة تمركز لقواته استعدادا لإطلاق المرحلة الرابعة والأخيرة لتحرير الجرود من التنظيم. من جهة أخري أجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات أمس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي الروسي علي البحر الأسود تركزت حول قلق تل أبيب من التمدد الإيراني في سوريا. وأكد نتنياهو أن دور إيران المتنامي في سوريا يشكل تهديدا لإسرائيل والشرق الأوسط والعالم. وقال نتنياهو »بالجهود المشتركة نهزم داعش وهذا أمر مهم جدا لكن الأمر السيئ هو أنه أينما يختفي داعش تظهر إيران». وأوضح »إيران في طريقها للسيطرة علي العراق واليمن وتسيطر بدرجة كبيرة بالفعل علي لبنان». من جانب آخر وصل وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس إلي أنقرة لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع نور الدين جانيكلي تتركز علي تسليح واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية التي تخوض معركة ضد داعش في الرقة في حين تعتبرها تركيا منظمة إرهابية. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس تجدد الاشتباكات العنيفة في الرقة بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية علي حي الرشيد لتقترب بشكل أكبر من مركز المدينة مع استمرار غارات التحالف.