أكد وزير الخارجية سامح شكري أهمية وجود أُفُق وإطار زمني واضح ومرجعيات متفق عليها للمفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. مؤكداً أن المنطقة بأكملها في حالة تعطش لإحلال السلام وإنهاء الصراع الذي دام لعقود طويلة، ومن خلال حل دائم يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش إلي جوار دولة إسرائيل في سلام وأمن، منوهاً إلي أن التوصل إلي حل للقضية الفلسطينية من شأنه أن يسهم في تحقيق الاستقرار ووقف العنف والتوتر بالمنطقة. جاء ذلك خلال لقاء شكري أمس بوفد أمريكي رفيع المستوي برئاسة جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، وعضوية كل من جيسون جرينبلات المساعد الخاص للرئيس الأمريكي والممثل الخاص للمفاوضات الدولية، ودينا باول نائب مستشار الأمن القومي للشئون الاستراتيجية، وذلك في إطار جولتهم الحالية في عدد من دول المنطقة من أجل التباحث بشأن سبل دعم عملية السلام، واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.