لم تعد كارثة الاقتصاد المصري خافية علي أحد بعد ان اعلن جميع الخبراء الاقتصاديين والماليين.. ان اقتصادنا في خطر.. بعد توقف الاستثمارات.. وتراجع السياحة والصادرات وتحويلات المصريين بالخارج.. والموازنة أصبحت تعاني من عجز وصل 0921 مليارا.. والبطالة في صعود مستمر.. والاحتياطي النقدي سينتهي خلال 6 أشهر.. بالعربي.. مصر علي حافة الإفلاس.. والخبراء يتوقعون معاناة مصر من ثورة الجياع. وبالرغم من كل ذلك- فأنا اعتبر ان كارثة مصر الحقيقية.. ليست فقط الدمار الاقتصادي وإنما معرفة المصريين بكل ذلك، .. ومازالوا مصرين علي المطالب الفئوية والمظاهرات والاعتصامات - كلفوا الدولة حتي الآن حوالي 02 مليار دولار!.. ومازالوا أيضا سامحين للمغرضين ان »يجروا أرجلهم« في معارك وفتن بسبب حواديت هروب »فلانة« وجواز »علانة« وخطف »اسمها ايه«!.. ناهيك عن اعتصامهم بمحاكمات العهد السابق، وباستفزاز ما ينشره الاعلام عن حسابات »فلان« وقصور وفيلل »ترتان« ومزارع »شو اسمه«.. و.. و..و.. فوقوا يا مصريون.. بلدنا في خطر حقيقي.. ومش مهم مين السبب.. المهم ان نعمل .. وكفانا كلاما وحواديت.. حكمة اليوم يقول المولي عز وجل في قرآنه الكريم »الحسنات يذهبن السيئات«.. وهذا شرع إلهي.. وحقيقي نحن بشر لسنا الهة.. ولكن أرجو ان تفهم كلام الله.