يوم ورا يوم

گرگوبة

أنا قررت من النهاردة ان أبدأ انتج أفلاما علي حسابي بعد الملل اللي بقي مالي كل شاشات التليفزيون بعد ما بقت الأفلام كلها شبه بعضها.. هوه ايه الملل دا.. فين الأكشن اللي علي حق.. كل ما افتح التليفزيون ألاقي فيلم الفتنة في مصر اللي مش عاوز يتغير.. كل مرة نفس السيناريو لمؤلف غبي مش عارف يطور نفسه... والمشاهدين مساكين بيصدقوه كل مرة.
والحكاية أساسا ابسط مما تتخيلوا.. كلها جري ورا النساويين.. مرة كاميليا ومرة وفاء ومرة عبير.. والشعب كله يخرج يدور عليهم ويتخانق مع بعضه عشان نعرف مكانهم زي ما كانوا بيتخانقوا علي الفيس بوك عشان يعرفوا مكان الراجل اللي ورا عمر سليمان والراجل أبو جلابية وأبورجل مسلوخة.
وفي آخر الفيلم بعد ما يخلصوا خناق يكتشفوا أن البطلة مجرد زوجة تعبت من حياتها مع جوزها.. طيب وإحنا مالنا ما تخلعه.. هوه مصر كلها لازم تعلن تعاطفها معاها ونخلص علي بعض عشان تخلص منه.. ومتصدقوش التحابيش بتاعة مسلم ومسيحي دي.. فالتاريخ السينمائي كله اتكلم عن المصريين علي يدي من أيام الفراعنة من غير ما يقول مسلم ومسيحي.. هتيجوا انتوا دلوقتي تقسموا.. بلا خيابة.. خليكم رجالة.. واكتبوا أفلام مفيدة.. وسيبكم من حواديت الستات اللي لا تودي ولا تجيب دي.