شاءت الأقدار أن يكون نهائي كأس مصر يوم الثلاثاء القادم بين الأهلي والمصري بعدما أطاح الأهلي بسموحة وأقصي المصري الزمالك.. وهي بلا شك مواجهة صعبة وقوية علي كل الأطراف.. سواء اتحاد الكرة أو مسئولي الناديين.. فهل تستثمر تلك المباراة في إذابة جبل الجليد بين الفريقين؟ الأهلي: لم يفز بالكأس منذ عشر سنوات ما بين إلغاء البطولة أو فشل الفريق في الفوز بها.. وبلا شك أن الفريق الأحمر لديه من الدوافع في تحقيق الفوز الجمع بين الثنائية الدوري ثم الكأس. المصري: فريق عريق لديه طموح كبير لاسيما وأنه لم يحقق الفوز بالبطولة أو يصل إلي النهائي منذ 19 عاما عندما فاز بالبطولة علي المقاولون عام 1998.. وهو يمتلك أوراقاً مميزة وأيضا يقوده مدير فني يعشق التحدي. اتحاد الكرة: إقامة نهائي الكأس بطاقم تحكيم أجنبي مهم للغاية نظرا لحساسية المباراة.. فهي لا تقل قوة وإثارة عن لقاء القطبين معا. حسام البدري: الفوز بالكأس سيجعلك مديراً فنياً للأهلي ربما لعشر سنوات قادمة.. هي مدة ابتعاد الكأس العنيدة عن الأهلي. حسام حسن: تسعي للفوز بأول بطولة كمدير فني.. بعد أن حققت العديد من البطولات وأنت لاعب.. ورفضت الإفراط في الفرحة حتي تجعل الفريق أكثر تركيزا الزمالك: حصلت علي بطولة الكأس أربع سنوات متتالية.. ومع كثرة تغيير المدينة تذوقت الجماهير البيضاء كأس العذاب. سموحة: ليس هذا الفريق الذي نعرفه.. الإصابات والغابات وصحوة المارد أصابت أركان الفريق بطوفان رباعي. إبراهيم نور الدين: أجريت حواراً معك في الأخبار أمس وشعرت بقسوة ومرارة ما تعرضت له في نهائي البطولة العربية.. لكل مهنة ضريبتها.. لكنك تبقي حكما من وجهة نظري من طراز فريد.