لم يحصل ابراهيم نور الدين الحكم الدولي علي وسام الفارس وهو يهين نفسه والتحكيم المصري والعربي والدولي للوصول بالمباراة إلي خط النهاية.. كان عليه ايقافها وطرد كل من تسببوا في الازمة خارج الملعب اذا اراد استكمالها ولن يلومه أحد اذا انسحب فريق الفيصلي لأنه هو الذي سيتحمل تبعات هذا الانسحاب.. الصورة السلبية كانت لافتة للنظر وربما شاهدها العالم ممن تابعوا النهائي العربي -لقد كان التحكيم الحلقة الاسوأ في البطولة رغم النجاحات الفنية والادارية وغزارة الاهداف وظهور العديد من النجوم الواعدين.. الاخطاء ظهرت مبكرا وصدرت قرارات ظالمة حولت الفائز إلي مهزوم وأهدرت حقوقا »عيني عينك» لقد كان الحكم الموريتاني المتواضع لجيفري سيئا في ادارته لنصف النهائي بين الاهلي والفيصلي بقرارات غير سليمة أثرت في خروج الاهلي بحرمانه من ركلة جزاء صحيحة لصالح جمعة ولم يطرد لاعبين من الفيصلي في اخطاء واضحة والغي هدفا آخر صحيح لكريم نيدفيد في لقاء الفيصلي بالدور الاول.. وكانت مباراة النفط العراقي والترجي التونسي قمة المهزلة في التحكيم بإلغاء هدف صحيح 100(100 للفريق العراقي لترتد الكرة بهدف للترجي وتغاضي الحكم عن ركلة واضحة للفتح الرباطي في مواجهة الزمالك كادت تنهي المباراة تحولت إلي هدف ليتقدم 2/1 لكنه لم يحافظ علي هذا التقدم فتعادل الفتح في الثواني الاخيرة.. وابعدت اللجنة ثلاثة حكام بعد ظهور أغلبهم في حالة متردية وقيل ان السبب ان الاتحاد العربي ترك للاتحادات الاهلية ترشيح الحكام للبطولة فكانت المجاملات صارخة لتهتز صورة التحكيم العربي بعنف.. وربما لحق ابراهيم نور الدين نفسه وهو يعلن لجوءه للاتحاد الدولي للشكوي بشأن الاعتداء عليه من جانب الفيصلي.. وانتفضت اسرة كرة القدم المصرية بكل فروعها للتنديد بالاحداث والاعتداء علي الحكم المصري الذي لم يسلم من اللوم لأنه لم يستخدم القانون لردع هذا التصرف الهمجي حتي لو كان يريد اكمال المباراة فاتهم جمال الغندور الخبير التحكيمي والرئيس السابق للجنة زميله بالخطأ في حق نفسه بعدم اتخاذ الاجراءات القانونية باستدعاء الشرطة أو مراقب المباراة ليشركه في الاحداث ويتخذ ما يراه مناسبا وفقا للقانون الذي اعطاه حق الغاء المباراة.