طالب الدكتور محمد ابوالغار المفكر السياسي والمنسق العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي »تحت التأسيس« بضرورة اتخاذ اجراءات حاسمة ورادعة مع فلول النظام السابق ورموزه الذين يحركون الفتنة الطائفية التي تهدد المجتمع وتنذر باجهاض الثورة المصرية.. واكد ان السبب الرئيسي وراء اشعال نار الفتنة الطائفية ان الحكومة لم تجد قيادات واعية لجميع التنظيمات والتيارات السياسية للتفاوض معها سوي جماعة الاخوان المسلمين داعيا كل فئات الشعب المصري الي المشاركة في الحياة السياسية من خلال الاحزاب القائمة أو الجديدة للتعبير عن رؤيتهم وافكارهم لمصر المستقبل.. وحذر د. ابوالغار خلال لقائه بالغرفة التجارية الكندية بمصر برئاسة الدكتور فايز عزالدين من المشاكل والمعوقات التي تواجه الاحزاب خلال الفترة الحالية والمتعلقة ببناء القدرات التنظيمية وإعداد برامجها الجديدة وفي مقدمتها جمع التوكيلات للاحزاب تحت التأسيس والتعرف علي كيفية خوض الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية القادمة مؤكدا انه يجب ان يضم المجلس البرلماني الجديد جميع اطياف الشعب حتي يكون لها التمثيل والدور الواضح في اصدار جميع التشريعات والقوانين الجديدة لصالح كل المصريين.. وحول المشكلة الامنية والانفلات الذي تشهده مصر حاليا أوضح الدكتور محمد ابوالغار ان مشكلة الامن اصبحت هي المشكلة الاولي التي تواجه مصر وهي السبب الرئيسي في ضعف الاداء الاقتصادي وجذب الاستثمارات الجديدة وتخوف العديد من رجال الاعمال والصناع بالمدن الجديدة والمناطق الصناعية مما ادي الي تراجع حجم الانتاج والتصدير وتوقف مجموعة كبيرة من المصانع عن العمل.. واضاف انه لا يمكن حل المشكلة الامنية بدون ايجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجه جهاز الشرطة واهمها اعادة تهيئة رجال الشرطة لاداء مهامهم وفقا للظروف الجديدة التي اوجدتها ثورة 52 يناير ما بين 002 ألف إلي 003 ألف كما أكدت بعض المصادر العسكرية وصول هذه الاعداد الي 008 الف بلطجي واقترح ابوالغار ضم الفين من خريجي كلية الحقوق لجهاز الشرطة لسد العجز الحالي والمساهمة في توفير الأمن.