كتب أحمد زكريا : أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ان صناعة الغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة شهدت تطويراً ملحوظاً خلال السنوات الخامس الماضية مما ساعد علي إحداث طفرة في صادراتها وصلت الي أكثر من 250٪ نسبة زيادة محققة 2.5 مليار دولار صادرات خلال العام الماضي ونسعي ان نحقق 10 مليارات دولار خلال السنوات القادمة وأن هناك أكثر من 5 الاف شركة عاملة في هذه المجالات الثلاثة استثماراتها 32 مليار جنيه وقيمة إنتاجها السنوي 47 مليار جنيه توفر 442 ألف فرصة عمل وأجورهم 2.5 مليار جنيه سنويا. جاء ذلك خلال افتتاح الوزير مؤتمر القاهرة الدولي الأول لصناعة الغزل والنسيج والذي تنظمه الهيئة العامة للتنمية الصناعية بالتعاون مع المجالس التصديرية للغزل والنسيج والملابس والمفروشات وبتمويل من مركز تحديث الصناعة ويستمر لمدة يومين ويشارك فيه ممثلو 70 شركة مصرية و30 شركة أجنبية من تركيا وإيطاليا وبلجيكا وسوريا وتونس والبرازيل. وأضاف الوزير ان الحكومة اتخذت عدة إجراءات للمساهمة في زيادة الصادرات أهمها محاربة التهريب سواء من خلال اتفاقات مع حكومات بعض الدول مثل ما حدث مع الصين أو إحكام الرقابة علي المنافذ الجمركية وتسهيل حركة الصادرات من خلال منظومة النقل وخاصة النقل النهري والمواني اللوجستية. وقال أن صناعة الغزل والمنسوجات والملابس الجاهزة من الصناعات كثيفة العمالة والتي توفر فرصا كثيرة للشباب كما انها تمثل جزءاً كبيراً من ثقافتنا وتاريخ مصر العريق نظراً لما اشتهر به القطن المصري في الماضي لذا كان لابد من دراسة مستقبل هذه الصناعة في مصر وتطورها. وأوضح الوزير ضرورة التركيز علي الابتكار والتجديد في مجال صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وهذا ما تسعي اليه الوزارة في الفترة المقبلة وتم بالفعل عمل لقاء لشباب المصممين للنهوض بالابتكار وتوفير المناخ الملائم لظهور مثل هذه الكفاءات التي تكون ضمن عوامل القيمة المضافة في هذه الصناعة المهمة. ومن جانبه أكد المهندس عمرو عسل رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية ان المؤتمر يهدف الي جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمفروشات من خلال شرح فرص الاستثمار المتاحة في هذا المجال بمصر للمستثمرين وللموردين العالميين والعاملين فيها سواء في الصناعة بصفة عامة أو في مجال مكوناتها ومراحل عملها مثل تجهيز الغزل والنسيج والصباغة والطباعة والإكسسوارات ونقل الخبرات للمصريين العاملين في هذه القطاعات .