حذر المفكر الاسلامي والأمين العام السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور سليم العوا من الوقيعة بين الشعب والجيش لما في ذلك من ضرر بالغ علي أمن واستقرار الوطن، مشيدا بالدور الكبير والهام الذي تقوم به القوات المسلحة والمجلس الأعلي لحماية البلاد ومواجهة التطورات والمتغيرات التي اعقبت ثورة 52 يناير وحالات المظاهرات والاضطرابات والمطالب الفئوية وهي تتولي ادارة الامور بحكمة وهدوء. واشاد الدكتور العوا في تصريح له امس بدور المجلس الاعلي للقوات المسلحة الذي اعاد لمصر وضعها ومكانتها الكبيرة المستحقة بين دول العالم ونجحت مصر في تحقيق المصالحة الفلسطينية ومعالجة ملف نهر النيل بحكمة وتحسنت علاقات مصر مع جميع الدول خاصة في افريقيا الامتداد الطبيعي والتاريخي والجغرافي لمصر ورفض الدكتور العوا بشدة اتهام البعض للمجلس الاعلي للقوات المسلحة بالتباطؤ في علاج بعض القضايا واعتبر ذلك سوء تقدير لدور القوات المسلحة التي تعالج الامور وفق خطط مدروسة. وشدد علي ان مصر تسير في الطريق الصحيح بعد ثورة 52 يناير مؤكدا ان مصر دولة مدنية ذات مرجعية دينية يحكمها افراد الشعب بالانتخاب ووفق مرجعية محددة وان الاسلام لم يعرف مطلقا الدولة الدينية التي يدعي حكامها انهم مفوضون من الله. ورفض دعاوي التشدد والغلو واعتبرها تخالف الشريعة الاسلامية.