تواصلت حملات المطالبة بمقاطعة شركة فودافون علي خلفية قرار فودافون قطر تغيير اسمها لدعم امير الدم »تميم».. وانتشرت علي العديد من مواقع التواصل الاجتماعي دعوات معاقبة فوادافون علي دعمها للدويلة الارهابية علي الرغم من نفي شركة فودافون مصر علاقتها بقرار الشركة القطرية. ودشن العديد من الناشطين علي مواقع التواصل الاجتماعي »فيسبوك وتويتر» حملات لمقاطعة فرع الشبكة في مصر وتغيير الأرقام لشبكات أخري منافسة. وأكد نشطاء التواصل من منسقي تلك الحملات في تعليقات لهم أن مقاطعة الشبكة »اصبح واجبا وطنيا بعد دعمها لأمير قطر الذي ما زالت بلاده تدعم الإرهابيين وتستبيح حرمة الدم المصري والعربي، وعلي رأسهم جماعة الإخوان وقادتها المتهمون بدعم سرطان الارهاب في المنطقة وفي مصر بالتحديد».. كما لاقت الحملة رواجاً كبيرا حيث أكد رواد »فيسبوك وتويتر» ان المشتركين بالشبكة قاموا بإلغاء أرقامهم عليها، ليصلوا إلي ما لا يقل عن 20 ألفاً في اليوم الأول للحملة، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم في الأيام المقبلة، مؤكدين أنهم مستمرون في توعية المواطنين وإقناعهم بالتخلي عن الشبكة سواء عبر نداءات علي مواقع السوشيال ميديا. وتصدر هاشتاج »قاطعوا فودافون مصر»، قائمة التدوينات الخاصة بموقع التدوينات القصيرة »تويتر»، وذلك علي خلفية قيامها، بتغيير اسمها إلي »تميم المجد»، ورغم بيان فودافون مصر الذي حاول التهدئة الا أن حملة المقاطعة تتصاعد حدتها مما جعل الشركة تبدأ في التنسيق لحملة إعلانية كبيرة في الصحف والفضائيات في محاولة لتحسين صورتها. وكتب النشطاء عبر الهاشتاج: المفروض اسم الشبكة يبقي »موزافون»، وعلق آخر : »شريحة فودافون تحت جزمتنا». كما هاجمت داليا زيادة عضو المجلس القومي للمرأة شركة »فودافون» للاتصالات بعد أن غيرت اسمها في دولة قطر إلي »تميم المجد» داعية إلي مقاطعة خدمات الشركة. وكتبت زيادة خلال صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي »فيسبوك»: »ما الذي أدخل شركات الموبايل في هذه الأزمة؟!، لقد جنت فودافون علي نفسها بمثل هذا القرار!، خلي تميم ينفعكم».