قامت القوات العراقية بإجلاء المئات من السكان المدنيين العالقين في مناطق الاشتباك الدائرة في الموصل شمال البلاد، التي تكافح جاهدة منذ نحو 8 أشهر لتحريرها بالكامل من قبضة تنظيم »داعش». كما تسعي القوات العراقية لتفكيك الألغام في المناطق المحررة من التنظيم المتطرف، وتقوم بملاحقة فلول مسلحي التنظيم في المناطق المتبقية من المدينة القديمة. في الوقت نفسه صرح المتحدث بإسم فرقة العمل المشتركة في التحالف الدولي الكولونيل رايان ديلون أن مسلحي داعش باتوا محاصرين في جيب واحد بالموصل. ويمثل تحرير الموصل النهاية الفعلية للشق العراقي لتنظيم »داعش»، الذي أعلن قبل 3 سنوات سيطرته علي أجزاء واسعة من العراق وسوريا. علي صعيد آخر قصفت مدفعية الجيش الإيراني أمس الأول، مناطق وقري حدودية داخل إقليم كردستان العراق، وفقا لما ذكرت مصادر لموقع سكاي نيوز عربية. ويأتي القصف إثر قيام قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض وعناصر »بيجاك»، وهو الجناح الايراني المسلح لحزب العمال الكردستاني، بقصف قواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري الايراني علي الحدود مع كردستان وقيامهم بعمليات داخل العمق الإيراني. من جانبها قامت حكومة إقليم كردستان العراق باستدعاء القنصل الإيراني وسلمته رسالة عبرت بها عن رفضها واستنكارها للقصف الذي طال اراضي الاقليم، لكي يرفعها إلي العاصمة الإيرانية طهران». وذكر بيان صادر من حكومة إقليم كردستان »في الوقت الذي نؤكد به علي التزامنا بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الاخرين، وبأننا لسنا طرفاً في المشاكل بين ايران وجماعات المعارضة، فأننا لا نريد ان يستهدف الاشخاص المدنيون في المناطق الحدودية في إقليم كردستان تحت هذا الغطاء، والمتمثلين بسكان القري الحدودية، أو ان يكونوا ضحية للقصف الايراني».