هاجمت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة الفنزويلية المحكمة العليا ووزارة الداخلية في تصعيد للأزمة السياسية بالدولة العضو بمنظمة أوبك. ووصف الرئيس نيكولاس مادورو الواقعة بأنها هجوم نفذه »إرهابيون» يسعون لتنفيذ انقلاب..وقال مسئولون إن الطائرة أطلقت 15 طلقة علي وزارة الداخلية حيث كان عشرات الأشخاص يحضرون مناسبة اجتماعية كما أسقطت أربع قنابل علي المحكمة حيث كان القضاة يجتمعون. وقال مادورو خلال احتفاله بيوم الصحفي في قصر ميرافلوريس بكراكاس »عاجلا وليس آجلا سنمسك بالطائرة ونلقي القبض علي المسؤولين عن هذا الهجوم الإرهابي المسلح ضد مؤسسات الدولة»ولكن لم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات. وقالت حكومة فنزويلا في بيان إن الهليكوبتر سرقها طيار من شرطة التحقيقات يدعي أوسكار بيريز أعلن تمرده علي حكم مادورو. وظهر الضابط في تسجيل مصور علي حسابه علي موقع انستجرام وهو يقف أمام عدد من الرجال المسلحين الملثمين ويقول إن هناك عملية جارية لاستعادة الديموقراطية. وقال بيريز في التسجيل المصور إنه يمثل تحالفا من مسؤولي الجيش والشرطة والمسؤولين المدنيين المعارضين للحكومة »الإجرامية» ودعا مادورو إلي الاستقالة وإجراء انتخابات عامة. في الوقت نفسه, حذر مادورو نظيره الأمريكي دونالد ترامب من ان الولاياتالمتحدة ستواجه تدفق ملايين اللاجئين الفنزويليين اذا لم تعمد إلي »وقف جنون» المعارضة التي ضاعفت منذ مطلع ابريل مظاهراتها ضد الحكومة.