أحبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية مخططا ارهابيا لاستهداف تجمعات رجال الأمن أمام الكنائس من خلال عناصر انتحارية بالتزامن مع الاحتفالات بعيد الفطر تولي اعداد المخطط العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ عمليات العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة وإستهدفت المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بعدة محافظات. وكشفت معلومات الأجهزة الأمنية أضطلاع كوادر البؤرة المتورطة في تنفيذ تلك الحوادث والثابت إتخاذهم من بعض المناطق الصحراوية والنائية أماكن لتمركزهم واختبائهم بتكوين خلية عنقودية وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامناً مع احتفالات عيد الفطر المبارك ومرور أربعة أعوام علي ثورة 30 يونيو بهدف ترويع المواطنين وإفساد بهجتهم ومحاولة شق الصف الوطني. تم التعامل مع تلك المعلومات ووضع خطة متكاملة لملاحقة عناصر الخلية باستخدام كافة الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة والتي أكدت نتائجها سابقة تورطهم بالمشاركة في تنفيذ حادث محاولة تفجير محل تجاري مملوك لأحد المسيحيين بمحافظة دمياط خلال أبريل الماضي وقيامهم برصد العديد من الأهداف الهامة والحيوية بالبلاد، والبدء في اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائي يستهدف إحدي الكنائس بمحافظة الإسكندرية. وكشفت معلومات وتحريات قطاعي الامن الوطني بإشراف اللواء محمود شعراوي والامن العام بإشراف اللواء جمال عبدالباري شروع تلك العناصر في تنفيذ مخططهم العدائي باستخدام التفجير الانتحاري المزدوج بواسطة عنصرين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة يعقبها قيام الثاني بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية. وأسفرت عمليات تتبع عناصر الخلية عن رصد اختبائهم بإحدي الشقق السكنية بمنطقة العوايد بالإسكندرية للإعداد لتنفيذ مخططهم فتم مداهمتها عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وضبط ستة من كوادر الخلية من بينهم الانتحاريان المكلفان بتنفيذ الحادث وهما الانتحاري أحمد محمد زيد حسين محروس »حركي سفيان». والانتحاري حمزة شعبان عبد الرحمن جاد »حركي وليد». وعلي حمدان علي حنفي علي »حركي فواز». وعمر محمد أبو العلا علي أحمد ومحمود أحمد رجب خليل عامر »حركي عمر». وعزت عبد الحليم عبد الغفار السيد قنديل »حركي شهاب». عُثر بالوكر التنظيمي علي عدد 2 حزام ناسف، عدد » 6 » مفجرات كهربائية.