اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخضوعه شخصيا للتحقيق في إطار تحقيقات، يتسع نطاقها كل يوم، عن مزاعم بتدخل روسي في السباق الرئاسي العام الماضي وتواطؤ محتمل من حملة ترامب مع السلطات الروسية. وقال مصدر مطلع علي تحقيق روبرت مولر، المستشار الخاص الذي عينته وزارة العدل ليقود التحقيق في الملف الروسي، إن مولر يبحث فيما إذا كان ترامب أو آخرون حاولوا عرقلة سير العدالة. وكتب ترامب علي تويتر »أخضع للتحقيق لإقالتي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) من الرجل الذي طلب مني إقالة مدير المكتب! مُطارد كساحرات العصور الوسطي» في إشارة إلي إقالته جيمس كومي، في التاسع من مايو الماضي، والذي أفاد أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ إنه يعتقد أن ترامب أقاله لتقويض تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن روسيا. ولم يحدد ترامب من كان يقصد في تغريدته لكنه كان يشير علي الأرجح إلي نائب وزير العدل رود روزنشتاين، الذي عين مولر في السابع عشر من مايو لقيادة التحقيقات، وكتب أيضا خطابا إلي ترامب ينتقد فيه أداء كومي قبل إقالته. وفي تطور آخر ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أفرادا من فريق ترامب الانتقالي، الذين خدموا معه بعد فوزه بالانتخابات في نوفمبر2016 وحتي توليه منصبه في يناير 2017، تلقوا أوامر من روبرت مولر بالاحتفاظ بمواد متعلقة بالملف الروسي.