رحب عدد من اعضاء مجلس النواب بنتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبرلين ومشاركته في قمة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا التي عقدت تحت شعار "الاستثمار في مستقبل مشترك"، مؤكدين انها ستساهم في النمو الاقتصادي للبلاد والتعاون المشترك لمواجهة الارهاب في المنطقة. اكد النائب طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ان زيارة الرئيس السيسي لبرلين وما أسفرت عنه من لقاءات موسعة تصب في صالح تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين وينعكس بالإيجاب علي مصالح البلاد. وأضاف الخولي بأن العلاقات المصرية الألمانية قد شهدت زخما كبيرا خلال المرحلة الماضية. واكد النائب ماجد طوبيا عضو مجلس النواب اهمية الزيارة التي قام بها الرئيس الي المانيا، مشيرا ان القمة لم تتناول فقط الحديث عن الهموم الافريقية ولكنها ناقشت التحديات الاقليمية في مجال مواجهة الارهاب والتطرف. وشدد ان التنمية تتكامل جنبا الي جنب مع الشواغل العربية والعالمية الراهنة وخصوصا في مجال التصدي للارهاب. واكد النائب اشرف عثمان عضو مجلس النواب ان مشاركة مصر في القمة الألمانية الأفريقية ببرلين بعثت برسائل عدة منها التوافق المصري - الالماني في مجال محاربة الارهاب ، وأيضا التقدير العالمي للدور المصري في المنطقة سواء في مواجهة الارهاب او مواجهة التحديات المختلفة. وقال النائب محمد بدوي دسوقي عضو مجلس النواب عن الجيزة ان زيارة الرئيس السيسي لبرلين تظهر ثقل مصر في أوروبا وتأتي لعمق العلاقات الثنائية بين البلدين التي توسعت خلال الزيارات الماضية ،وتؤكد أيضاً تدارك الدول الأوربية لرؤية الرئيس السيسي حول الإرهاب ،كما أن ألمانيا تعي جيداً دور مصر في استقرار الشرق الأوسط. وأكد علي ضرورة الاستفادة من الخبرات الألمانية في مجال التدريب الفني لتوفير متطلبات القطاع الصناعي من أجل تحقيق طفرة صناعية. وقالت د. ناهد شاكر رئيس مؤسسة نائبات قادمات للتنمية إن زيارة الرئيس السيسي كان يغلب عليها الطابع الإقتصادي، ولها نتائج إيجابية للغاية علي مصر من خلال عمل مشترك سياسي واقتصادي بين الدولتين. وأوضحت أن مصر أكبر دولة في أفريقيا وهي بمثابة رمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط ولها ثقل تاريخي وجغرافي في أفريقيا ولكن بفعل بعض الظروف المختلفة ضعفت مسيرة التنمية ويعيدها الآن الرئيس السيسي بزياراته وجولاته من أجل الخروج بالوطن الي بر الأمان