• » خطة » باصي لصلاح » قديمة قوي من مخلفات القطاع العام الكروي، من أيام المجري مصطفي عبده.. » • حد يترجم لمستر هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني أنه معكنن علي المصريين جميعاً، وبطريقته الدفاعية البحتة هيجيب لهم شلل رباعي، عقم الفريق يخلف عقماً، كفاية.. حرام.. منتخب مصر لا يتلقي هزائمه هكذا بدون شرف المحاولة، لا يتقبل الهزيمة بهذه النفسية الكسيرة. كنا رجالة ولعبنا لعب رجالة، زمان علي ايام الكابتن أسامة نبيه كان اللعب للمنتخب حلماً، كان شرفا عظيما تحول عند كثير من اللاعبين قرفا ومهينا، المجتهدون كروياً لا يرون أنفسهم جديرين بارتداء فانلة المنتخب لأن الخواجة غضبان منهم وعليهم، ويطلب صكاً بالاعتذار قبل أن يلمسوا الكرة في تدريبات المنتخب، الاعتذار أولا. علي أيامنا، كان اللاعب المصري عندما يرتدي فانلة المنتخب يتحول لوحش كاسر، قوة ورجولة واندفاعة وروح قتالية، كانوا يأكلون الخصوم علي العشب الأخضر، وإذا سقطوا أرضاً لا يتمارضون، ويطلبون تغييراً اضطرارياً، نهضوا كالأسود الجريحة، كان فيه لعيبه تأكل النجيلة من تحت قدميها. زمان كانت اللعيبة تبكي عند الهزيمة خجلاً، من أين أتي لاعبو المنتخب بهذه التناحة والبلادة وعدم الاكتراث، وكأن شيئاً لم يحدث في » رادس » بتونس، كوبر يختار من خيرة لاعبي مصر من لا يملكون دافعاً للقتال من أجل فانلة المنتخب، جل لاعبي المنتخب تحولوا إلي نجوم اعلانات بأسعار عالمية، يخشون علي أقدامهم، ليس بينهم من هو مستعد للتضحية من أجل فوز يفرح الملايين، تسعين دقيقة في الملعب وفانلاتهم لم تتسخ او تتبلل عرقا، وتسريحة الشعر بالبامبو. الخواجة يفكر بعقلية الخواجة كوهين، يشيع المنتخب إلي مثواه ويعمل إعلانات، عقلية الخواجة مولفة علي الجاهز، المحترف يلعب، واستدعاء المحترف ولا تجهيز المحلي، خمسة شهور مضت علي كأس الأمم الإفريقية والخواجة لم يجهز رأس حربة بعد إصابة مروان محسن، ولم يتعب نفسه أو جهازه المعاون في البحث عن بديل لعبد الله السعيد، كوبر ليس مدرباً بل مخرب !!. معلول كلفت كوبر علي الخط، والخواجه واقف كالصنم لايحرك ساكنا، ولا يغير ولا يبدل، ولا يفكر خارج الصندوق، كوبر يشاهد مباريات الدوري من باب ذر الرماد في العيون، يحلل أكل الفتة، ليس مقتنعاً بالدوري المحلي اساساً، واللاعبون المحليون مهما تألقوا لا يلفتون نظره، ومهما تعبوا لا يأملون في نظرة، نظارة الخواجة تري خارج الحدود. خطة » باصي لصلاح » قديمة قوي من مخلفات القطاع العام الكروي، من أيام المجري مصطفي عبده، كل الفرق التي تلعب أمامنا قفشتها، وأبطلتها، وتجرأت علينا، الفئران باتت تعبث في شنبات الأسد، لم يعد الفراعنة يرهبون فرقاً شابة طموحة تلعب للفوز ونحن نلعب فقط للحفاظ علي ماء الوجه، كوبر يلعب لعدم الهزيمة وليس للفوز، قزم طموح اللاعبين، نزع من نفوسهم الرغبة الأكيدة في الفوز. الإحباط الذي يسببه كوبر وجهازه لعموم المصريين زاد عن حده، وما زاد عن حده انقلب لضده، لازم حد يترجم للخواجة أن الكرة هي متعة المصريين، هي سكر الشاي المر، اللاعبون افتقدوا متعة اللعب الجميل، الماتشات الدولية اصبحت هما ثقيلا. كوبر مدرب مجرم جني علي جيل من السحرة المهرة، قلّم أظافرهم، وأتي علي مهاراتهم، وخلص عليهم، وحولهم إلي أشباح يجرون أقدامهم علي العشب مساكين، مكبلين بقيود ثقيلة من أفكاره العقيمة، مستر كوبر أقلع عن هذا، أو لترحل قبل أن تستحلنا فرق كانت تخشي الفراعنة اسماً ولعباً.. بجد أسألك الرحيلا !