خلال تواجدي في الاسكندرية التقيت بالعديد من موزعي الصحف بمجرد أن علموا أنني من العاملين بجريدة »الأخبار« أثاروا عدة شكاوي تركزت علي ادارة عملية التوزيع.. كلهم أجمعوا علي ان الكميات التي تصلهم لاتتفق بأي حال من الأحوال مع احتياجات السوق.. شكوي متكررة من أنه رغم ان الكمية التي تصلهم تكاد تنفد بالكامل إلا أنهم يفاجأوا في احيان كثيرة بأن ما يصلهم من نسخ أقل مما تم توزيعه بالأمس هم يتعجبون ويتساءلون كيف لصحيفة ينفد المعروض منها وتكون نسبة المرتجع صفرا أن تقلل الكميات التي ترسلها لمنافذ التوزيع بدلا من زيادتها تلبية لاحتياجات القراء، الذين يفتقدون »الأخبار« في ثوبها الجديد الذي أثار اعجاب ليس فقط القراء من كل الاعمار، ولكن الخبراء والمتخصصين وأساتذة الاعلام الذين وصف لي أحدهم »الأخبار« بأنها عادت من جديد لتكون عروس الصحافة اليوم بعض الشكاوي تركز علي أن هناك أخطاء في البيانات المسجلة في الكشوف التي يستلمها الموزع، حيث النسخ المسلمة أقل من المكتوب في الكشف، كما أن هناك مطبوعات مسجلة في الكشف ولا تسلم للموزع، العكس صحيح حيث يقوم مندوب التوزيع بتسليم مطبوعات محذوفة من الكشف دون أي تدقيق، ولكن أمانة الموزعين وعشقهم الموروث لما تصدره دار »أخباراليوم« يدفعهم إلي رد قيمة المطبوعات حتي لو لم تكن مسجلة في الكشف. قال لي أحدهم نحن لانصدق اننا نجد من يهتم او يتحدث معنا في مشاكل التوزيع عن قرب، ونتمني ان يحدث هذا بشكل منظم وليس بمحض الصدفة.. قلت له: سأخبر السادة المسئولين عن التوزيع.. وربنا يسهل.