كتب علي شلبي ومحمد عبيد: غادرت أسرة المرحوم الدكتور سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر القاهرة إلي الرياض لتشييع جنازة الفقيد ودفنه في البقيع بالمدينةالمنورة. غادر وفد من الاسرة يتكون من شقيق الفقيد عطية طنطاوي مدرس رياضيات بالمعاش وانجال الفقيد عمرو طنطاوي ويعمل رئيس محكمة وأحمد طنطاوي وهو موظف باحدي شركات البترول وابنته ثناء وتعمل طبيبة بشرية. أمر الفريق أحمد شفيق وزير الطيران بصرف تذاكر مجانية لاسرة الفقيد وتم التنسيق مع السلطات السعودية لاستقبالهم في مطار الرياض وانهاء اجراءات وصولهم حيث تولي اللواء محمد عبدالقادر رئيس قطاع الأمن بالمطار انهاء اجراءات سفرهم علي الطائرة المصرية المتجهة للرياض ومنها تنقلهم طائرة خاصة مع الجثمان إلي المدينةالمنورة. ذكر شقيق الفقيد انه تلقي عددا كبيرا من الاتصالات من كل المسئولين المصريين لتقديم واجب العزاء حيث اكتظت قاعة كبار الزوار باعداد غفيرة من المسئولين لوداع اسرة الفقيد وكان مندوب من السفارة السعودية بالقاهرة في وداعهم بالمطار. وذكر شقيق الفقيد عطية طنطاوي ان وفاة الامام الاكبر خسارة كبيرة للعالم الاسلامي والعربي ولكن هذه ارادة الله وقضاؤه وكلنا سوف نفارق الحياة. اما ابن الفقيد فقد ذكر ان قضاء الله جاء للمرحوم في أرض طاهرة وكانت هذه امنيته واستجاب الله لها. واضاف نجل الفقيد انه يجري الآن التنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء لاقامة العزاء في مسجد عمر مكرم غدا.