كان غرض العصابة التي كانت حاكمة لنا هي تنغيص حياتنا بشتي الوسائل وهو ما أثبتته الأيام ،تذكرت هذا عند ذهابي لتجديد رخصة السيارة الخاصة بي في مرور مدينة نصر، والبداية كانت مفزعة فقد قدم لي الموظف شهادة مخالفات بها رقم خرافي لمخالفات في مدن لم أزرها أصلا،اسقط في يدي وعلمت أنه لابد من التظلم في مرورالدراسة وقدرا اكتشفت أن الموظف أخطأ بإعطائي رقم سيارة أخري والحق انني وجدت أن شريف سامي مدير نيابة مرور مدينة نصر أبدي تفهما وابتسامة يقابل بها المترددين عليه وتم حل المشكلة فورا ودفعت المخالفات الخاصة بي وكانت معقولة،لكني أتساءل لماذا لا يعاد النظر في قانون المرور الجديد الذي أضاف أعباء جديدة لأصحاب السيارات وفرض ضرائب باهظة مع علم الجميع أن معظم أصحاب السيارات من »المستورين« وأن السيارة ضرورة في غياب النقل العام الصالح للإستخدام الآدمي، التخفيف عن المواطنين مطلب ملح الآن، كذلك علي المسئولين في المرور وضع خطة زمنية لتزويد كل الطرق بالرادارات لتصوير المخالفات بالصورة ورقم السيارة حتي نقضي تماما علي بعض الفاسدين الذين يحررون مخالفات غير حقيقية أو يضعوا بعض المخالفات لسيارات لم ترتكبها بغرض التخفيف عن البعض الآخر ممن يدفعون الرشاوي، المرور في بر مصر كلها يحتاج الي ثورة لنقضي تماما علي الذين اعتادوا أخذ اموال الناس بالباطل..