شيعت ظهر أمس من مسجد السيدة نفيسة جنازة الإعلامية صفاء حجازي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون التي رحلت بعد صراع طويل مع المرض تم دفن الجثمان بمسقط رأسها بمدينة المنصورة بالدقهلية.. تقدم المشيعين حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وماهر عبد العزيز رئيس راديو النيل ومحمد العمري رئيس شركة صوت القاهرة وخالد مهني رئيس قطاع الأخبار ومجدي لاشين رئيس التليفزيون وإبراهيم العراقي وكيل وزارة الإعلام وعرفة عبد الرحيم رئيس قطاع الآمانة وعمر الشناوي رئيس قناة النيل للأخبار ونادية مبروك رئيس الإذاعة وعدد كبير من العاملين بمبني ماسبيرو، بالإضافة إلي عدد من المسئولين والإعلاميين من بينهم أحمد شوبير واللواء طارق المهدي.. ونعي حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام رحيل الإعلامية الكبيرة والتي لقبت في التليفزيون بالمرأة الحديدية لصرامتها وجديتها في العمل.. وقال إن الراحلة سعت خلال فترة رئاستها للاتحاد كأول سيدة تنال هذه المكانة الكبيرة إلي تطوير العمل بخطط ورؤي جديدة وعملت علي إيجاد صف ثان من القيادات الشابة، ولم ينقطع أبداً عطاؤها المتميز للإعلام المصري، حيث كانت نموذجاً يُحتذي به في المهنية والاحترام وساهمت بفكرها ورؤيتها في تطوير اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. وأشاد زين بما قدمته الراحلة من رؤية وفكر وأداء مهني في مشوارها الإعلامي الزاخر بالاتحاد منذ أن كانت مذيعة، حيث تميزت في أدائها بنشرات الأخبار والبرامج والتي امتعت المشاهدين وتركت بصمة بصوتها المميز في قلوب الجميع حتي لقبت بقيثارة العرب.. وكانت صفاء حجازي قد تولت رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون في أبريل 2016 خلفا لعصام الأمير. وتملك حجازي مشواراً إعلامياً طويلاً فبعد تخرجها في كلية التجارة جامعة المنصورة عام 1984 سعت للعمل بالإعلام خاصة ونجحت في اختبار الإذاعة وبدأت كقارئة نشرة في الفضائية المصرية وشهدت بداية انطلاق القناة عام 1990.. وكانت من الإعلاميات القلائل الذين سافروا لتغطية حرب الخليج بناء علي طلب من التليفزيون.. يحمل مشوارها الكثير من البرامج لعل أهمها برنامج »بيت العرب» الذي عرض علي التليفزيون من تمويل جامعة الدول العربية وقامت من خلاله بإجراء حوارات مع معظم ملوك ورؤساء الدول العربية بالإضافة لتغطيتها أحداث القمم العربية المتعاقبة، تم تعيينها كرئيس قطاع الأخبار خلفا لإبراهيم الصياد لتكون أول سيدة تتولي هذا المنصب ثم وقع عليها الاختيار لمنصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون كأول إمرأة أيضا وقامت بمهامها ما يقرب من عام وأجبرها المرض علي الابتعاد.. وقد نعت الراحلة عدد من الوزارات والهيئات في مقدمتهم الأزهر الشريف.