رغم أن عمره لا يتجاوز 14 عاما،ولكن عمر وليد البحيري الطالب بالصف الثاني الاعدادي في احدي مدارس دمياط توصل إلي اخترع لترشيد استهلاك المياه،حصل به علي المركز الاول علي مستوي الجمهورية،وكما يقول لنا عمر فقد كان منذ صغره مغرما بفك وتركيب الألعاب التي كان يشتريها له والده،وتوصل إلي صناعة مروحة الهواء الخاصة به،ويشير عمر إلي أنه ينتمي لاسرة هندسية فوالده مهندس كهرباء و والدته مهندسة كميائية،ويوضح أن اهتمامه بدنيا الابتكار بدأ وهو تلميذ بالصف الثالث الابتدائي،عندما ذهب مع والديه لنقابة ونادي المهندسين فوجد اعلانا عن مسابقة للمخترع الصغير ويبدأ في متابعة بعض مواقع الاختراعات علي الانترنت للتعرف علي طرق ومراحل تنفيذ الاختراعات، وظل يبتكر العديد من الالعاب التي يتم تشغيلها عن طريق الريموت،ومنها سفينة تسير في المياه وسيارة لعبة.. كما ابتكر » باور بنك »لاعادة شحن التليفون المحمول داخل علبة دواء فارغة وقلم جاف يقوم بالكتابة السريعة ويعمل نقاطا يستفيد منه المعلمون بالحضانة كما كان يقوم هذا القلم بشحن التليفون المحمول. ويشير إلي انه عندما وصل للمرحلة الاعدادية ابتكر روبوت حراسة علي شكل سيارة مثبتا به كاميرا ويقوم بالدوران حول المنزل ويرصد اي تحرك غريب ويرسل انذارا لصاحبه،كما اشترك في مسابقة علي مستوي الادارة التعليمية بدمياط الجديدة باختراع مشروع صغير لترشيد استهلاك المياه،وتقوم فكرته الاساسية علي تحويل المياه من مخرج الاحواض لملء سيفون الحمام بدلا من اهدارها في الصرف الصحي ليمكن استغلال المياه الهابطة من الصنبور للغسيل وغيرها من المياه المستهلكة للاستفادة منها في ملء سيفون الحمام بدلا من اهدارها في الصرف الصحي،وحصل الاختراع علي المركز الاول علي مستوي الادارة التعليمية،وتم تصعيده علي مستوي المحافظة ليحصل علي المركز الاول ايضا ثم علي مستوي الجمهورية وحصل علي المركز الاول، ولم تتوقف اختراعات عمر، فمع إجازة نهاية العام بدأ في تنفيذ عدة اختراعات منها تركيب جهاز انذار لاغلاق الكاوتش الخلفي والامامي بالريموت.