عليك أن تصدق بشار الأسد!، ولاتصدق ما تشاهده عيناك، سحق المتظاهرين في الشوارع السوريه صار سلوك النظام الحاكم في البلد الشقيق، بشار الذي صعد إلي سدة الحكم علي اكتاف المنتفعين من صبيان أبيه الحاكم الراحل، كان رد فعله حيال الاحرار هو خطا. كرر فيه نفس تصرف زين العابدين ومبارك، نفس الكتالوج، إتهام بأجندات خارجية، وأكاذيب ومحاولة للتماسك امام الرأي العام، ومجموعات من المنتفعين ضعاف النفوس لايصل عددهم إلي الألف بني آدم، يملأون شاشات التليفزيون المملوك للنظام، ويخفون خلفهم نداء هادرا من شرفاء سوريا المطالبين بالحرية، اسلوب التعامل مع ثوار سوريا مجرد استنفار أمني عقيم وقمع وقتل، ثم إفتراء وكذب وادعاء ان الثوار عملاء، نفس الأسلوب الغبي للساقطين من السابقين، وليس هناك طرح سياسي يناقش مطالب الأحرار في سوريا الشقيقه، لانه لايملك سوي غباء الطاغية. ياثوار سوريا إصبروا وصابروا ورابطوا وسوف تنتصرون بإذن الله. ياشعب سوريا هبوا لنجدة أبنائكم الأحرار. ياشعوب العالم إنقذوا شعباً أراد ان يتحرر من طاغية ترك أرضه مغتصبه وأطلق الرصاص علي قومه.